تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إدانات محلية وعربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي الغاشم.. أوساط محلية وعربية: يكشف ظهور الأصيل الصهيوني لنجدة الوكيل الإرهابي

سانا - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 9-12-2014
رفعت شخصيات عربية واتحادات مهنية اصواتها عالياً داعية للوقوف بوجه الارهاب الصهيوني ومحاسبة مرتكبيه اياً كانوا وايقاف تطاول اسرائيل على القانون الدولي واعتداءاتها المتكررة على حرمة التراب السوري.

وفي هذا الاطار ندد حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا بالعدوان الصهيوني الجبان. وقال الحزب في بيان له أمس ان الكيان الصهيوني سعى من خلال هذا العدوان إلى محاولة نجدة شراذمه الإرهابية بعد أن تأكد من فشل مشروعه التكفيري على الارض السورية كما ان هذا العدوان يكشف بدون لبس ظهور الاصيل لنجدة الوكيل بنفس الاسلوب الإرهابي الذي نشاهده تحت شعارات مختلفة منذ بداية الازمة في سورية.‏

«العمال العرب»:‏

على المجتمع الدولي إيقاف تطاول إسرائيل‏

بدوره ادان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بشدة أمس العدوان الاسرائيلي على سورية مؤكدا أن هذا العدوان يأتي في اطار تخفيف الضربات المتلاحقة التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية المسلحة المتحالفة معه من قبل الجيش العربي السوري.‏

وأكد الاتحاد في بيان أن هذا العدوان وعلى رأسه جبهة النصرة و داعش يمثل قمة الإرهاب على دولة مستقلة عضو في المنظومة الدولية مشددا على ضرورة الوقوف بوجهه بقوة ومحاسبة مرتكبيه أيا كانوا و الا تحولت المنطقة برمتها إلى ساحة حرب قد تبدأ في أي لحظة .‏

الفعاليات الفلسطينية:‏

يؤكد التحالف العضوي بين الصهيونية والوهابية‏

فيما أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي العدوان الصهيوني الاجرامي مؤكداً مجددا التحالف العضوي بين الحركة الصهيونية والحركة الوهابية التكفيرية.‏

وأوضحت القيادة في بيان لها ان التحالف المذكور يستهدف سورية التي تخوض حربا ضد الإرهاب المزدوج الصهيوني والتكفيري التدميري دفاعا عن قضايا الامة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.‏

من جهتها استنكرت القيادة المركزية لفصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في بيان لها العدوان الصهيوني على سورية مؤكدة أن هذا العدوان لا يستهدف سورية فحسب بل يستهدف كل قوي ودول معسكر المقاومة في المنطقة.‏

وفي بيان مماثل ادان رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في الاراضي المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير بأشد العبارات العدوان الهمجي الإرهابي للكيان الصهيوني.‏

واكد الشيخ عنتير ان هذا العدوان على سيادة سورية ومواطنيها يتعارض مع المواثيق الدولية وقراراتها ذات الشأن بمحاربة الإرهاب وجاء دعما من الكيان الصهيوني للإرهابيين المجرمين ومن بينهم ما يسمي جبهة النصرة وتنظيم داعش الإرهابيين وهو ما يكشف مدى الارتباط والدعم المعنوي والمادي لهذا الإرهاب البشع من قبل الكيان الصهيوني.‏

«المعلمون العرب»:‏

يضاف إلى قائمة الإرهاب الصهيوني‏

من جانبها أدانت الامانة العامة لاتحاد المعلمين العرب في بيان لها العدوان الاسرائيلي السافر الذي استهدف سورية موضحة أن هذه الجريمة النكراء بحق الشعب العربي السوري تضاف إلى قائمة الإرهاب الصهيوني وتؤكد دعم الكيان الغاصب للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية.‏

من جانبه أعرب حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية في بيان له عن استنكاره بأشد العبارات للعدوان الاسرائيلي الإرهابي الجبان على سورية وقال ان الاحتلال الاسرائيلي يؤكد بعدوانه هذا التقاء أهدافه مع أهداف تنظيمات القتل والإرهاب التكفيرية العمياء.‏

وأوضح الحزب في بيان له أن هذا العدوان السافر يأتي محاولة من الكيان الصهيوني لايقاف التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في حربه المقدسة لاعادة الامن والاستقرار إلى سورية.‏

من جهته أكد المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان أن ما تعرضت له سورية من اعتداء اسرائيلي على أراضيها ما هو الا دعم مباشر من الكيان الصهيوني للإرهابيين والذي جاء لرفع معنوياتهم وتحقيق هدف فشلوا في تنفيذه.‏

وقال المركز في بيان له ان هذا الاعتداء يعد خرقا واضحا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة مطالبا مجلس الامن الدولي بادانة واضحة لهذا العمل العدائي ووضع حد لاعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على سيادة الدول.‏

بدوره ندد الكاتب والاعلامي الفلسطيني جاك خزمو رئيس تحرير مجلة البيادر التي تصدر في فلسطين المحتلة بشدة بالاعتداء الاسرائيلي الجبان السافر مؤكدا ان هذا العدوان يشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية ودعما مكشوفا وواضحا للتنظيمات الإرهابية التي تتلقي الهزائم على يد الجيش العربي السوري.‏

فيما ادانت حركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان العدوان الاسرائيلي السافر على الاراضي السورية أمس.‏

وقالت الحركة في بيان لها أمس: ان هذا العدوان يعكس حالة التأزم والقلق التي يعيشها العدو الاسرائيلي على وقع الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ولا سيما في درعا ودير الزور وحلب ومناطق عديدة اخرى الامر الذي يؤشر صراحة إلى ضلوع الكيان الاسرائيلي المباشر في دعم الإرهاب في سورية إلى جانب دول غربية واقليمية معروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المسلحة وفي مقدمها تنظيم داعش وجبهة النصرة.‏

من جهتها ادانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان العدوان الصهيوني الغاشم على مناطق آمنة بريف دمشق مؤكدة ان هذا العدوان جاء نتيجة صمود محور المقاومة في سورية والمنطقة وياتي بالتزامن مع كل محاولات التنظيمات الإرهابية والتكفيرية كسر صمود هذا المحور والتي باءت بالفشل حتى الان رغم ضراوتها وحجم التاييد والمساعدات الاميركية والغربية لها.‏

بدوره ادان التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان العدوان الصهيوني على سورية مؤكدا انه ياتي في اطار التحالف والتنسيق مع قوى الإرهاب وقال ان هذا العدوان جاء كرد فعل على الانتصارات الميدانية اليومية التي يحققها الجيش العربي السوري بمواجهة التنظيمات الإرهابية.‏

وفي السياق ادان عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبناني قاسم هاشم العدوان الاسرائيلي على سورية.‏

وشدد هاشم في تصريح له أمس على ان العدوان الاسرائيلي جاء ليبرهن ان الإرهاب واحد في مصدره واهدافه وان تعددت الادوات محلية وعربية واقليمة ودولية ومع الشريك الكامل والمستفيد الاول والاخير من هذا العدوان الواسع على سورية والمنطقة العربية الا وهو العدو الاسرائيلي.‏

بدوره ادان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان ورئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد العدوان الاسرائيلي مشددين على انه دليل جديد على التلازم والارتباط بين التنظيمات الإرهابية والعدو الصهيوني.‏

وشدد الجانبان في بيان لهما أمس عقب اجتماع لقيادتي الحزبين على اهمية التنسيق والتعاون بين الجيشين السوري واللبناني في ملف مشترك هو مكافحة الإرهاب ولا سيما في جرود عرسال البقاعية.‏

الحركات والأحزاب القومية في العراق: ضرورة التصدي له بكل الوسائل‏

كما ادانت الحركات والاحزاب القومية العربية في العراق بشدة العدوان الصهيوني الاثم على عاصمة العروبة والبطولة والكبرياء دمشق وحيت صمود الشعب السوري البطل وتلاحمه مع قيادته التاريخية وجيشه الباسل في حماية الامة العربية من افة سرطانية متوحشة.‏

وطالبت الحركات والاحزاب في بيان مشترك تلاه الناطق الرسمي باسمها عبد الرضا الحميد الامين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي في ختام اجتماع طارئ للحركات والاحزاب القومية والعربية في العراق جميع الحركات والاحزاب الوطنية والقومية وكل الاحرار والشرفاء في العالم إلى ادانة هذا العدوان السافر والتصدي له بكل الوسائل المتاحة.‏

ووقع على البيان حركة العدالة والتقدم الديمقراطي وحركة البديل العربي وحركة القوميين العرب فرع العراق ورابطة الوحدويين الناصريين الجدد في العراق.‏

قوى وشخصيات وأحزاب محلية:‏

استكمال لدور إسرائيل بدعم الإرهاب‏

إلى ذلك أدان المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين العدوان واصفة إياه بـ العمل الإرهابي والإجرامي .‏

وأوضحت النقابة في بيان لها أن عدوان كيان الاحتلال الصهيوني يؤكد ضلوعه المباشر في دعم التنظيمات الإرهابية والتكفيرية في سورية.‏

كما استنكر حزب العهد الوطني العدوان الإسرائيلي مؤكداً أن هذا العدوان يأتي استكمالاً لدوره المعروف بدعم الإرهاب ومده بأسباب القوة للاستمرار في استهداف سورية وإطالة أمد الحرب عليها. وأكد الحزب في بيان أن هذا العدوان الآثم الذي قام به العدو الصهيوني يفضح تورطه المباشر في دعم الإرهاب والإرهابيين ويعكس العلاقة الوطيدة بينه وبين الأدوات التي وضعت نفسها في خدمته ومخططاته الرامية إلى تنفيذ مشروعه في (يهودية إسرائيل) التي قامت أساساً على الإرهاب والاغتصاب.‏

بدورها أدانت حركة الاشتراكيين العرب العدوان الإسرائيلي مبينة أنه جاء بالتزامن مع الهزائم العسكرية التي يلحقها الجيش والقوات المسلحة بالإرهابيين التكفيريين في دير الزور وحلب ودرعا وريف دمشق ومناطق أخرى.‏

ودعت الحركة في بيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في إدانة هذا العدوان الغاشم وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل التي لم تخف سياستها الداعمة للإرهاب وكذلك نواياها المبيتة ضد سورية واتخاذ كل التدابير التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة لمنع إسرائيل من تكرار هذه الاعتداءات.‏

كما أدان حزب الشعب العدوان الإسرائيلي والصمت العربي والإقليمي والدولي تجاهه مبيناً أن هذا العدوان يؤكد أن العدو الصهيوني متورط في كل ما يحصل في سورية من إرهاب.‏

وطالب الحزب في بيان كل الدول الصديقة لسورية بدعم موقفها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوضع حد للإرهاب الإسرائيلي في سورية.‏

من جانبه أدان حزب الشباب الوطني السوري بشدة العدوان الإسرائيلي معتبر انه اعتداء على سورية حكومة وشعباً.‏

وأشار الحزب في بيان له إلى أن هذا العدوان دعم مباشر وصريح للتنظيمات الإرهابية المتواجدة على الأرض السورية.‏

ودعا الحزب الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه هذا العدوان وتنفيذ القرار المتعلق بالدول التي تدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في سورية دعماً وتمويلاً والتي بات واضحاً أن إسرائيل إحداها.‏

المبادرة الوطنية للأكراد السوريين: يهدف لدعم الإرهابيين ورفع معنوياتهم‏

كما أدانت المبادرة الوطنية للاكراد السوريين بشدة العدوان الصهيوني على موقعين في ريف دمشق مؤكدة انه يهدف لدعم الإرهابيين ورفع معنوياتهم المنهارة.‏

ولفتت المبادرة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى ان العدوان الصهيوني يؤكد وقوف العدو الاسرائيلي إلى جانب المنظمات الإرهابية التكفيرية بشقيها الاخواني والسلفي والرامية إلى دعم هؤلاء الإرهابيين ورفع معنوياتهم بعد انهيارهم الدراماتيكي نتيجة ضربات الجيش السوري البطل ومقاومته الباسلة. وأعلنت المبادرة دعمها ومساندتها للجيش والقوات المسلحة وحقه السيادي في الرد على غطرسة وهمجية الكيان الصهيوني واستباحته للسيادة الوطنية السورية.‏

جالياتنا وطلبتنا في الخارج: لن يغير حالة انهيار وتقهقر عصابات الإرهاب‏

بدورهم أدان أبناء الجالية والطلبة السوريون الدارسون في روسيا ورابطة الدول المستقلة بشدة العدوان الإرهابي الغاشم مؤكدين أن الكيان الصهيوني تحرك مدفوعاً بحالة الانهيار والتقهقر التي تعيشها عصابات الغدر والخيانة أمام انجازات وانتصارات الجيش العربي السوري البطل في كل مكان من سورية.‏

واستهجن أبناء الجالية العربية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة في بيان هذه الأعمال الجبانة التي تدل على أن الشعب السوري بقوته ووحدته ورباطة جأشه استطاع أن يثير جنون من يقود هذه التنظيمات المجرمة للنيل من مقدرات سورية على كافة الصعد.‏

كما استنكر الطلبة السوريون الدارسون في رومانيا العدوان الإسرائيلي مؤكدين أن هذه الاعتداءات لن تزيد الشعب السوري إلا إصراراً على الصمود في وجه كل من يتآمر على وطنهم.‏

بدورهم شجب الطلبة السوريون الدارسون في ماليزيا العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية ووصفوه بـالعمل الإرهابي الجبان الذي يؤكد دعم إسرائيل لمجموعات القتل والإرهاب التي تعيث فساداً فوق تراب الوطن ويتصدى لها الجيش العربي السوري ببطولة. وأكد الطلبة في بيان صادر عن فرع الاتحاد في ماليزيا أن هذا الاعتداء دليل على ترابط حلقات المؤامرة ضد سورية أرضاً وشعباً وقيادة وأنهم لن يتوانوا عن حماية الوطن والدفاع عنه.‏

الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في سورية:‏

اعتداء سافر يعكس العلاقة بين الكيان الصهيوني والإرهابيين‏

السويداء - الثورة- رفيق الكفيري:‏

أدانت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في سورية العدوان الصهيوني السافر على المنطقتين الآمنتين في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني.‏

وأكدت الرئاسة الروحية أن هذا العدوان الآثم الذي قام به العدو الصهيوني يفضح التورط الصهيوني المباشر في دعم الإرهاب والإرهابيين المرتزقة ويعكس العلاقة الوطيدة بين الكيان الصهيوني وعملائه من الأنظمة العربية الرجعية التي تأتمر بإمرة الغرب الاستعماري والمجموعات الإرهابية التكفيرية التي تستهدف النيل من وحدة وسيادة واستقرار الوطن ويثبت الطبيعة العدوانية لهذا الكيان القائم أساسا على العدوان والإرهاب.‏

واعتبر الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين في سورية الشيخ حكمت الهجري في تصريح / للثورة / أن هذا العمل العدواني الجبان ما هو إلا محاولة يائسة من قبل العدو الصهيوني لإعطاء مرتزقته من الإرهابيين جرعة من التفاؤل بعد الخسائر الفادحة والهزائم المتلاحقة التي منيوا بها على يد أبطال الجيش العربي السوري الباسل الذي يحقق الانتصارات على الإرهاب والإرهابيين على امتدا مساحة الوطن.‏

وأشار الهجري إلى أن هذه الاعتداءات السافر ة والمتكررة تمثل انتهاكا سافرا لسيادة سورية ووحدة أراضيها وخرقاً فظاً لكل المواثيق والمعاهدات والقوانين والأعراف الدولية وتثبت بالدليل القاطع الدور الصهيوني في الحرب العدوانية على سورية ودعم كيان العدو للمجموعات الإرهابية التي تنشر ثقافة الخراب والدمار والقتل والإجرام ؛مؤكدا ن هذه الاعتداءات لن تنال من عزيمة وإرادة الشعب السوري وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة على التصدي للهجمة العدوانية على سورية وتطهير ارض الوطن من رجس الإرهاب والإرهابيين ونهجهم التكفيري الوهابي الظلامي الأسود.‏

وختم الهجري داعيا إلى الله أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد من أي مكروه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية