|
ساخرة بعد أن تحزم الحكومة أمرها في محاربة الفساد، حتى يتعرى هؤلاء المفسدون ويصبحوا: ربي كما خلقتني، المهم أن المواطن بدأ يتنفس الصعداء بعد أن صعد بجرة الغاز إلى مطبخه ونتمنى أن يصعد المازوت قريباً إلى الخزان المخصص له في البيوت، لكن المنغصات مازالت كثيرة، مترافقة بمغص عنيد عصي على جميع أنواع الأدوية والمضادات. < العام الدراسي أصبح على الأبواب، وتهيأت مدارسنا لتفتح أبوابها للطلاب وهذا يستلزم أن يفتح الأهل الجيوب للمصاريف المدرسية، يعني أن راتب هذا الشهر سيفرد جناحيه للطيران منذ الأيام الأولى له، على أساس أن رواتب الشهور الأخرى أجنحتها متكسرة!. وجل ما نرجوه أن تحافظ أسعار المستلزمات المدرسية على سقفها حتى نحافظ على مصروف الأكل والشرب، الماء فقط، وخاصة أن هذا الشهر للمونة أيضاً، وبالمونة نطلب من التجار أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار، لأن عين وزارة التموين وحماية المستهلك بدأت ترى النور وتميز الأبيض من الأسود ومفتحة على الآخر، والمثل يقول: الطمع ضر ما نفع. < الحكومات السابقة على ما يبدو كانت نائمة في العسل، لأن العسل فوائده كثيرة، والمثل يقول: «إن كل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده»، لذلك نومهم الزائد في العسل انعكس نقصاناً في النوم في البصل عند المواطن، لذلك نتمنى على الحكومة الحالية أن تزيل رائحة البصل من أنوف المواطنين حتى ينام المواطن في جو صحي وسليم، مع علمنا أن البصل أيضاً له فوائد. < الكل يعرف أن الوضع المعيشي صعب، والجهات الاقتصادية المعنية تقول إن وضع السيولة لديها جيد، لكن وضع ذوي الدخل المحدود غير جيد، لهذا الأغلبية من الموظفين بحاجة إلى قروض لتدبير الحال، لهذا فهم يطالبون بفتح باب الاقتراض لحل بعض المشكلات الملحة، لهذا نلح في طلبنا عسى أن يجد آذاناً صاغية. بعد الأخير أكل جحا صحن فول فسأله جاره وهل كان فيه زيت فقال: لا. فقال له: لا ينفع الفول دون الزيت. فأخذ جحا كأساً من الزيت وشربه وبدأ يتدحرج فاستغرب جاره تصرفه وسأله عن السبب فقال جحا: حتى يختلط الفول بالزيت! |
|