|
رؤيـــــــة دمشق الفسيفساء التي تجمع كل الأطياف... ملتقى الأديان، وكلما حاول المتآمرون ومعهم المفتنون أن يشعلوا أوار الحرب الطائفية والأهلية أطفأها أبناء الشعب السوري بوعيهم ووحدتهم الوطنية، فهم مصرون على كشف أكاذيب التكفيريين الجدد، وفضح أساليبهم لقناعتهم أنهم وأمثالهم ورعاتهم وداعميهم ومموليهم راحلون... وهم أصحاب الحق الباقون، فقد ذهب بوش، وأتى أوباما وغادر ساركوزي وحل هولاند، وسيرحل كما رحل من قبله غورو وديغول الذي عرف من هي سورية ومن هم السوريون حين وطئت أرضه ذات احتلال فقال عبارته الشهيرة: «واهم من يظن أنه يستطيع أن يركع سورية». فعند عتباتها هزم الفرنسيون، وبين جنباتها لم ينعم بساعة احتلال المستعمرون، فإلى كل من يجهل تاريخ أم الحضارات نقول: إنها سورية تفتح صدرها لوافديها عند الملمات دون شروط مسبقة أو غايات أو مؤامرات لم تنس واجبها القومي على مر العصور.... مطمع وجشع الكثيرين والمسرح الذي دارت فوقه مطامع الدول الكبرى لكن... ما من فاتح مر فيها إلا ورحل وبقيت وهي ستبقى وطناً حراً، سيداً،عزيزاً، مستقلاً.. |
|