تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الحلقي يستعرض مع موسوي علاقات التعاون..والمعلم مع صالحي مواقف إيران الداعمة ودورها في حل الأزمة .. الشعب السوري حسم قراره وهو يمضي في معركة اجتثاث الإرهاب .. المتـآمرون فـي المنطقة مجــرد أدوات

طهران
سانا
صفحة أولى
الخميس 30-8-2012
استعرض الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء مع مساعد الرئيس الايراني مير حسن موسوي علاقات التعاون الراسخة بين البلدين والشعبين الصديقين في المجالات الاقتصادية والتنموية

واكد الجانبان الحرص المشترك على الارتقاء بهذه العلاقات ولاسيما العلاقات الاقتصادية الى مستوى العلاقة السياسية المميزة بين سورية وايران.‏

وقال رئيس مجلس الوزراء: اننا نقدر دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواقف سورية في مواجهة الضغوط والمؤامرة الدولية التي تتعرض لها في هذه المرحلة جراء ثوابتها ومواقفها الوطنية.‏

واكد رئيس مجلس الوزراء ان الشعب السوري حسم قراره وهو يمضي في معركة حسم الارهاب ومن يقف خلفه ويدعمه من دول الجوار وغيرها قائلا: اننا نستمد قوتنا في مواجهة الارهاب من التفاف شعبنا حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومن وحدتنا الوطنية ودعم اصدقائنا في العالم وعلى رأسهم الجمهورية الاسلامية الايرانية.‏

ونوه رئيس مجلس الوزراء بجهود ايران وبمبادرتها لحل الازمة في سورية بالحوار والطرق السلمية واكد ان المصلحة الوطنية تقتضي وقف العنف على ان توقف الدول والقوى التي تدعم الارهاب والمتآمرة على سورية دعمها للمجموعات الارهابية المسلحة وقال لن نسمح بالتدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية تحت اي ذريعة او مسمى. كما نوه رئيس مجلس الوزراء بالجهود المميزة التي قامت بها ايران للتحضير والاعداد لقمة عدم الانحياز مؤكدا ان هذه القمة ستخرج بنتائج ايجابية على صعيد الامن والسلم العالمي وتعزيز مبادئ الحوار والقانون الدولي وسيادة الدول واستقلالها.‏

من جانبه اكد مساعد الرئيس الايراني دعم ايران لمواقف سورية لانها على الحق وتدافع عن مصالح شعبها وسيادتها الوطنية واعرب عن الثقة باندحار المؤامرة على سورية وخروج الشعب السوري منتصرا في مواجهة الارهاب والعقوبات الاقتصادية.‏

حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وتيسير الزعبي الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء والدكتور حامد حسن سفير سورية في طهران.‏

صالحي يؤكد للمعلم‏

مساندة ايران المطلقة لسورية‏

في غضون ذلك جدد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي موقف بلاده الداعم لسورية قيادة وشعبا ومساندتها المطلقة لها.‏

وقال صالحي خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم على هامش القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز في طهران ان امن سورية من امن ايران مؤكدا موقف بلاده الداعم لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد رمز الوطن وضمان وحدته الوطنية.‏

وعبر وزير الخارجية الايراني عن مساندة بلاده المطلقة لسورية مشددا على انها لن تدخر جهدا في سبيل المساهمة من اجل ان تتجاوز سورية ازمتها الحالية.‏

من جهته شكر المعلم ايران على جهودها في عقد وتنظيم قمة حركة عدم الانحياز ورحب في الوقت ذاته بأي جهد ايراني يسهم في حل الازمة في سورية معتبرا ذلك بمثابة جهد سوري.‏

وشرح المعلم خلال اللقاء ابعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية مؤكدا ان المتآمرين عليها في المنطقة مجرد ادوات لا يملكون قرارهم وهم يلبسون البسة متعددة.. هم يؤيدون خطة كوفي أنان المبعوث الاممي السابق الى سورية على الملأ من جهة الا انهم في الحقيقة يسلحون المجموعات الارهابية المسلحة ويمولونها ويوفرون لها الملاذ الآمن ويزودونها بالسلاح الحديث الذي اصبح يتضمن مضادات للطائرات ورشاشات متطورة من جهة اخرى.‏

وطمأن الوزير المعلم نظيره الايراني ان الامور على الارض تسير نحو الافضل وان المتآمرين على سورية الذين خرقوا المواثيق الدولية هم المسؤولون عن سفك الدم السوري وعلى رأسهم تركيا التي تلعب دورا اساسيا في هذا الشأن.‏

وفي ختام اللقاء اتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين على كل المستويات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية