|
قاعدة الحدث ودوماً شكل المسجد الأقصى المبارك شوكة في حلوق الصهاينة الغاصبين، الذين يسعون باستمرار وباستخدام القوة والإرهاب لتهجير سكان القدس الفلسطينيين ولم تتوقف الثورات والانتفاضات ضد تهويد الأقصى وسرقته، صحيح أن الاعتداءات الصهيونية اليومية من خلال الهدم والترحيل والسرقة، لم تتوقف لكن الصحيح أيضاً أن الفلسطينيين المقدسيين خصوصاً يواصلون تصديهم للقرصنة الصهيونية دفاعاً عن وجودهم وعن أراضيهم ومقدساتهم التي تهم جميع العرب والمسلمين بل والعالم أجمع. إن القرصنة واللصوصية والإرهاب الصهيوني ضد الأقصى يمثل أبشع عدوان همجي صارخ في تاريخ البشرية، علماً أن القرارات الدولية تمنع المساس بالأقصى، فمثلاً ينص قرار مجلس الأمن رقم 681 على أن أحكام اتفاقية جنيف الرابعة تنطبق على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، لكن دولة العدوان الإسرائيلي تضرب عرض الحائط باتفاقية جنيف لعام 1949 وبتوصيات المؤتمرات العالمية للآثار والاتفاق الدولي لحماية التراث الحضاري والطبيعي لعام 1972، وغيرها وغيرها.. فهل يبقى العالم يتفرج على هذه الجريمة النكراء؟. |
|