|
دمشق وسلط الملتقى الضوء على الدور الحيوي والهام الذي تلعبه المؤسسات والصناديق في دعم وتطوير ومساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز القيمة المضافة للاقتصادات العربية. ويناقش الملتقى القدرة التنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل العولمة والتطورات العالمية اما المحور الثاني فكان حول صناديق تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بين نمطية العمل وتلبية الاحتياجات اضافة الى استعراض تجارب الصناديق العربية ومعوقات عملها ودور مؤسسات التمويل في تعزيز القدرات التنافسية ومتطلباتها اضافة الى تمكين قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ممارسة دوره بفاعلية اكبر في العملية التنموية. وقال الدكتور عيسى ملدعون معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: ان حجم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سورية يصل الى 90٪ من الحجم الكلي للاقتصاد وان سورية وضعت تعريفا وطنيا لهذه المشروعات وان هناك لجنة وطنية وزارية تعمل على وضع استراتيجية وطنية للمشروعات وتوحيد الرؤيا الوطنية لها مضيفا ان وجود الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات تدعم هذه المشروعات. من جانبه اكد مجاهد عبد الله مدير الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات ان الملتقى فرصة جيدة لتبادل الخبرات والافكار والرؤى لتطوير عمل المؤسسات الداعمة لهذه المشروعات. واكد الدكتور ماهر المحروق المستشار في المركز العربي لتنمية الموارد البشرية ان الملتقى محاولة تمهيدية وفرصة لمناقشة دور المؤسسات التمويلية والصناديق الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ونواة لملتقيات مستقبلية . |
|