تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الرقابة التموينية وتطبيقها على المنتج .. بندوة

دمشق
اقتـصــاد
الخميس 23-11-2017
ماجد مخيبر

قال غسان القلاع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق: إن تخفيض الأسعار يتم من خلال تحقيق التوازن السعري وتوفر المادة في الأسواق والمنافسة وزيادة العرض وهي الأساس في عمل آليات السوق وليس عبر التلويح بالعصا لأنها تفقد المادة من الأسواق ومن جهة أخرى فإن غياب بيانات التكلفة يؤدي إلى عدم الإعلان عن الأسعار وهي مشكلة أخرى تؤدي إلى فوضى الأسعار في الأسواق.

القلاع أضاف خلال ندوة الأربعاء التجارية بعنوان الرقابة التموينية وتطبيقها على المنتج إلى أن الإشكالية الكبيرة بين حلقات التجارة تتمثل في تفشي التهريب والأسواق مليئة بالمهربات وهي ظاهرة غير صحية حيث علينا تأمين المواد والسلع عبر الاستيراد أو الإنتاج الصحيح داعياً إلى ضرورة تفعيل ثقافة الشكوى بين حلقات البيع والتجارة من المنتج إلى المستورد إلى بائع الجملة والمفرق والمستهلك.‏

مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي الشبلي بيّن أنه بالرغم من كل المخالفات إلا أن المواد المغشوشة في نهاية المطاف لا تشكل سوى 20 بالمئة من حجم المعروض في الأسواق والمديرية سجلت سحب خمس رخص فقط خلال العام الحالي من باعة المازوت بينما وصلت في العام 2016 إلى 150 رخصة مخالفة مسحوبة، مؤكداً في الوقت ذاته جاهزية المديرية لمعالجة أي شكوى.‏

الشبلي أشار إلى أن الشكاوي ارتفعت من أقل من ثلاثين شكوى شهرياً إلى 475 شكوى حالياً نتيجة رضا المواطن على استجابة المديرية لشكواهم وبدء ثقافة الشكوى تدريجياً وجدواها الملموسة من قبلهم، مشيراً إلى أنه وعند التجول في سوق باب سريجة لم يتم تسجيل حالة واحدة عن الإعلان عن السعر وعليه تم وضع دورية تموين ثابتة في السوق، مبيناً أن تثبيت الأسعار يسبقه تثبيت سعر الصرف وتوفير الكفاية من السلع والخدمات والمواد الأولية والتغليف والنقل واحتياجات أخرى.‏

فراس نديم من جمعية حماية المستهلك لفت في مداخلاته إلى معضلة عدم الإعلان عن الأسعار وهي لازالت بلا حلول وهي تشمل كل القطاعات العامة والخاصة وأن العرض والطلب والمنافسة والإعلان عن الأسعار تخلق الثقة والأسعار يمكن أن ترتفع وتنخفض وفقاً لذلك.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية