|
وكالات - الثورة وجديد الاعتداءات الإسرائيلية حول ما أفادت به مصادر رسمية، والتي قالت: إن شاباً فلسطينياً اصيب برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحامها أمس مخيم الدهيشة في بيت لحم فيما اعتقلت 21 فلسطينياً آخرين أثناء مداهمات نفذتها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية وأطلقت النيران تجاه الفلسطينيين اثناء تصديهم لها ما أدى لإصابة شاب في قدمه. كما اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً بينهم امراة خلال مداهمتها العديد من المنازل والمحال التجارية في مدن وقرى الضفة الغربية فيما هدمت جرافات الاحتلال منزلين في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة وفي بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم. وفي قطاع غزة اعتقلت قوات الاحتلال شابين شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع فيما اطلقت بحريتها نيران رشاشاتها على مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال غرب مدينة غزة. في غضون ذلك هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس غرفة سكنية وحظيرة للأغنام في خربة الحلاوة في مسافر يطا جنوب الخليل. وبحسب ما ذكرته وكالة وفا الفلسطينية فإن الناشط ضد الاستيطان راتب جبور، قال: إن ما تسمى بالإدارة والتنظيم الإسرائيلي، ترافقها جرافة عسكرية هدموا غرفة سكنية وحظيرة اغنام في المسافر. وفي سياق متصل حذر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس من تفاقم الوضع النفسي للأسير عماد محمد أحمد السراج (38 عاماً) سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، ويقبع حالياً في سجن «نفحة» الإسرائيلي. وأوضح أسرى سجن «نفحة» لمحامي الهيئة فادي عبيدات، أن الأسير السراج لا يزال غير قادر على النطق، وكان قد تدهور وضعه الصحي خلال فترة الاضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضته الحركة الأسيرة والذي استمر 41 يوماً على التوالي، حيث أن أطباء الاحتلال أهملوا في علاجه بشكل متعمد خلال اضرابه، وهو في الوقت الحالي لا يتلقى أي علاجات وما يقدم لها ليس أكثر من مهدئات. من جانب آخر أفاد تقرير صدر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على أراضي الفلسطينيين المزروعة بالزيتون، ومزارعيها، خلال هذا الموسم، بلغ ما يقارب (100) اعتداء، منها (44) اعتداء على أشجار الزيتون، وحوالي (56) اعتداء على المزارعين الفلسطينيين الذين يقومون بقطف ثمار الزيتون. وأشارت الهيئة في تقريرها، إلى أنه في موسم الزيتون من كل عام يتصدر خبر اعتداءات عصابات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، وأشجار الزيتون، وما تشهده هذه الشجرة من حرق، وتقطيع، واقتلاع، وتسميم، وسرقة، عبر وسائل الإعلام شاهد على واقع ومعاناة هذه الشجرة التي تشكل صلة الوصل بين الفلسطيني وأرضه. واوضح التقرير أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة الأرض المحروقة في إطار مخططاته لتوسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع العنصري، حيث امتدت اعتداءات المستوطنين لتشمل المزارع الفلسطيني وشجرة الزيتون في كل مناطق الضفة الغربية. |
|