|
مراسلون مدير الزراعة المهندس ظافر الصباغ ذكر «للثورة»: إن مياه عصر الزيتون تشكل 83،5٪ إضافة إلى 14،8٪ مواد عضوية و 1،8٪ مواد معدنية ولعل وجود مركبات البولي فينول بتركيز مرتفع في المياه يعد مصدر ضرر فيما لو استخدم بكميات كبيرة بالزراعة لأنها تأخذ الكثير من الأوكسجين ما يؤدي لأكسدتها وحدوث التلوث المؤقت وتعتبر الاستفادة من المنتج هدفاً اقتصادياً وبيئياً لما تحتويه المادة من مواد عضوية هامة ومتناسبة مع الزراعة العضوية المستدامة. وأشار المهندس صباغ أن أفضل الطرق للاستفادة من مياه الجفت هي باستخدامها في الأراضي الزراعية بشكل مقنن ومدروس وينصح بإضافة 50م3 للهكتار الواحد منه عندما يتم عصره بطريقة المكابس و 80م3 للهكتار من معاصر الطرد المركزي ما يخفض احتياجات الأسمدة الكيماوية المستخدمة وقد صدرت قرارات واشتراطات بيئية بها من قبل الجهات المعنية لتصريف مياهها وخاصة القرار 190 حيث تم تنظيم جداول للواقع المسموح بصرف مياه عصر الزيتون فيها والإشراف المستمر على عمليات التوزيع. أما بالنسبة لأصحاب معاصر الزيتون فقد أبلغوا بإنشاء أحواض بيتونية كتيمة بحيث يستوعب الحوض الواحد كمية المياه الناتجة عن تشغيل المعصرة لمدة أسبوع كحد أدنى وتأمين وسائل النقل الخاصة منها (سيارات شاحنة، مقطورة، صهاريج) لترحيل المياه من الأحواض إلى المواقع المحددة بالتعاون مع دائرة الحراج والبلديات وأصحاب المعاصر في توزيع الفائض على الغابات ومواقع التحريج الاصطناعي. |
|