|
الثورة
وقد استهل د.محسن بلال كلمته الافتتاحية للملتقى بالتشديد على أهمية الإبداع فالمبدعون والمثقفون هم رصيدنا ، ثم انتقل للإشارة إلى المحاولات الساعية لرفض الثقافة العربية وأبراز دور الثقافة والفن والدراما في مواجهة هذه المحاولات بمسؤولية وبفكر مبدع وبتسامح حقيقي لأن ثقافتنا مبنية على التسامح واحترام الآخر ، ثم أكد أن هناك استعداد لتقديم كل ما يُطلب لخدمة الدراما في سبيل ارتقائها لتصبح صناعة مشيراً إلى أنه يتم الآن دراسة تشريع قانون لإحداث مؤسسة عامة للدراما السورية ، وأكد أن هذا اللقاء سيعطي دفعاً للقطاعين العام والخاص وللمبدعين لنخلص إلى ما نصبو إليه من دراما عربية ، ولتكون هذه الدراما مؤثرة ليس فقط على المستوى العربي وإنما على مستوى القرية الكونية .
وكان مدير الإنتاج في التلفزيون السوري المخرج فراس دهني قد أكد أن الملتقى يأتي خطوة أولى طال انتظارها فهو ملتقى درامي سوري بامتياز لكن بمضمون عربي ، أما مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون د.ممتاز الشيخ فأشار إلى أهمية الملتقى وما سيُطرح فيه وأوضح قائلاً أن (رعاية الدراما وحماية مستقبلها في أعلى قائمة اهتماماتنا) ، وتمنى رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون الأستاذ عماد الرفاعي أن يشكل الملتقى انطلاقة حقيقية لدعم الدراما السورية والعربية . ويشارك في الملتقى الذي يُقام في فندق الديديمان ويستمر حتى يوم غد عدد من الفنانين والكتاب والمخرجين والمنتجين والنقاد والمبدعين وقد أقيمت يوم أمس ندوتان صباحيتان تمحورتا حول الإنتاج العربي المشترك تحدث في الأول المخرج والمنتج هيثم حقي وفي الثانية مدير البرامج في قناة أبو ظبي الأستاذ مفيد الرفاعي ، أما الندوة الثالثة فكانت مسائية وتمحورت حول الرقابات العربية وقدم فيها الكاتب نجيب نصير ورقة عمل كما تحدث خلالها المخرج السعودي عبد الله المحيسن ، واتسمت ندوات اليوم الأول بالمشاركة الفاعلة والغنية من قبل صناع الدراما . وستقام اليوم ثلاث ندوات هي (التأسيس الأكاديمي والصناعة الدرامية ـ الدراما السورية عربياً ومشكلات التوزيع ـ من أجل صناعة درامية سورية متطورة) . |
|