وطالب المجتمعون الامتين العربية والاسلامية وأحرار العالم بالاضطلاع بدورهم تجاه القضية الفلسطينية وتوحيد جهودهم على المستوى الرسمي والشعبي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي ومنعه من تهويد المسجد الاقصى ومدينة القدس المحتلة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تنتهج سياسات عدوانية واستيطانية خطيرة.وأكد المجتمعون تمسك الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف ورفضهم لأي محاولات للمس بهذه الحقوق من أي جهة كانت مطالبين كل القوى والفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية بالاضطلاع بدورها لحماية هذه الحقوق ومواجهة تحديات المرحلة المقبلة وبذل المزيد من الجهود لاستئناف الحوار فيما بينها وانهاء حالة الانقسام والتوافق على برنامج سياسي يحقق الوحدة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني على أساس الالتزام بخيارات الشعب الفلسطيني والثوابت الوطنية الفلسطينية وعودة الحقوق لاصحابها وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.‏