|
سانا- الثورة
سيحاول المشاركون إيجاد آلية من شأنها مساعدة الدول الفقيرة على مواجهة عواقب الاحتباس الحراري منها الفيضانات والعواصف الهدامة وارتفاع منسوب البحار وجمع مليارات الدولارات لتقديمها في صورة مساعدات وتكنولوجيا نظيفة ويسعى ممثلو حكومات العالم المشاركون في المؤتمر من بينهم الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي سيشارك في اليوم الختامي في 18كانون الأول الجاري للتغلب على انعدام الثقة العميقة بين الدول الغنية والفقيرة إزاء تقاسم عبء جهود الحد المكلفة من انبعاثات الغازات الدفيئة. وفي هذا الإطار قال إيفو دي بوير رئيس أمانة لجنة الامم المتحدة المعنية بالتغير المناخي إن كوبنهاغن نقطة تحول بالفعل في الاستجابة الدولية لتغير المناخ وإن على الحكومات وعلى مدى الأسبوعين المقبلين الخروج باتفاق قوي وبعيد المدى لمواجهة التغييرات المناخية مشيراً إلى أن مستوى الالتزامات المقدمة من الدول المتقدمة والنامية لخفض معدلات الانبعاثات الحرارية غير مسبوق. ويرى منظمو القمة في الحصول على التزامات جادة من الدول المتطورة لمساعدة الدول النامية كخطوة محورية للتوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن في حين تسعى لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتغير المناخي لجمع 10مليارات دولار سنوياً على مدى ثلاث سنوات. وينتظر أن تتوصل القمة التي ستتواصل حتى 18من الشهر الجاري إلى اتفاقية جديدة للتقليل من الانحباس الحراري وسط شكوك من المراقبين من التوصل إلى اتفاق نهائي بين الدول وسط تضارب المصالح. تفاصيل صفـحــــة عربي ودولي |
|