|
كل جديد وقال ادوارد ويلر رئيس مركز جودارد لرحلات الفضاء في ناسا انه بعد ان تجاوزت التكاليف الميزانية المحددة منذ عامين أوفي المشروع بكافة الاهداف من الناحية الفنية والمالية والزمنية خلال العشرين شهرا الماضية.وتأجل موعد الاطلاق بالفعل الذي كان مقررا عام 2011. يعتبر التلسكوب ويب الاول في جيل جديد من المراصد الفضائية المقرر وضعها في مدارات على بعد 1.5 ملايين كيلومتر من الارض للسماح للعلماء بالقاء نظرة اقرب على الكون من تلك المتاحة بعد خمسة عقود من بدء عملية اكتشاف الفضاء. وفق ما نقلت وكالة رويترز. ويأمل العلماء في ان يتمكن التلسكوب الجديد من جمع بيانات عن السنوات الاولى من نشأة الكون بعد الانفجار الكوني وعن الكواكب الواقعة خارج مجموعتنا الشمسية ومن بينها أدلة على احتمال وجود حياة على سطح هذه الكواكب. وقال مارتن موهان مدير البرامج في شركة نورثروب جرومان كورب التي تبني التلسكوب في مؤتمر صحفي(نحقق تقدما ممتازا في الوفاء بمختلف خططنا والتزاماتنا من اجل اطلاق التلسكوب في منتصف عام 2013). وأَضاف ان ناسا أقرت كافة الاساليب التكنولوجية العشرة الجديدة المستخدمة في بناء التلسكوب. وقال موهان الذي كان يقف في ظل نموذج بالحجم الطبيعي للتلسكوب بطول 24 مترا وعرض 12 مترا (هناك اعمال هندسية متبقية لكن الابتكارات انتهت قبل الاطلاق بست سنوات). وقال ويلر إن تكاليف التلسكوب ستبلغ 4.5 مليارات دولار وتشمل التطوير والنشر والعمليات خلال عشر سنوات بعد الاطلاق. وسيكون ويب اقوى واكثر تقدما من التلسكوب هابل الذي ساعد على نحو هائل في زيادة فهم الكون منذ اطلاقه عام 1990 ومن المقرر وضع ويب في مدار أبعد خلف القمر. وسيزود التلسكوب بمرآة يزيد حجمها ستة أمثال عن مرآة التلسكوب هابل. كما سيزود بكاميرات تعمل بالاشعة تحت الحمراء وأجهزة مطياف الكتلة |
|