|
ملحق الثقافي فوق وجع الأمكِنَهْ ياسيِّدَ الحُزنِ النبيلِ.. ويا صدى الناياتِ من كلِّ الجراح.. على جبينكِ، كلُّ أحزانِ العُروبةِ مُعْلَنهْ وكلُّ أحلام العروبة مُعْلَنَهْ..
فيروزُ بحرِك.. قد تناثر عِطرْهُ واحاتِ ضوءٍ.. من أصابعِ عاشقٍ.. عصف الجمالُ بقلبهِ فاستوطنَه.. لم تنهزِمْ روحُ التمرّدِ في ضميرك حيثُ كان الضّيْمُ.. تقهرُهُ بنور قصيدةٍ وترفَعُ كلَّ حرفٍ مِئْذَنَهْ يا أيُّها القلمُ الذي علّمتنا: أنَّ الكتابةَ رَغْمَ نَزْفِ الجُرحِ تُنْبِتُ كلَّ يومٍ سوسَنهْ ياأيُّها القلمُ الذي، آمنتُ حينَ قرأتُه أنَّ القيامةَ، في بِلاَدِ العُرْبِ أضحتْ مُمْكِنَهْ |
|