|
دمشق لذا قررت مجموعة من الشباب السوري تكريم وشكر هؤلاء المميزين عبر رسم وجوههم في لوحات فنية.
وبحضور عضو القيادة القطرية لحزب البعث خلف المفتاح ووزير السياحة بشر اليازجي ونقيب الفنانين زهير رمضان ورئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد وبعض من مبدعي الفن السوري تم أمس افتتاح معرض لطلاب كلية الفنون الجميلة بعنوان « وجوه وحكايا» في دار الأسد للثقافة بدعم من المؤسسات الحكومية وبعض جمعيات المجتمع الأهلي. وتم خلال الافتتاح عرض العديد من البورتريهات من رسم وابداع طلاب في كلية الفنون الجميلة تقديراً منهم للفنانين الذين صمدوا مع هذا الوطن، ويستمر المعرض مدة ثلاثة ايام، كما تم عرض فلم وثائقي قصير عن ورشة عمل المعرض، بالاضافة الى توزيع عدد من شهادات الشكر والتكريم لعدد من الفنانين السوريين مثل: دريد لحام وسلمى المصري ونجدة انزور واخرين، واختتم الافتتاح بعزف فرقة « زركشه» مقطوعات موسيقية منوعة. رسالة حب واثنى نقيب الفنانين زهير رمضان على هذا المعرض بقوله: لقد سررنا بهذا العمل فقد شكلر رسالة حب وتحية من هؤلاء الشباب لنا نحن الفنانين، ونحن بالمقابل نشكرهم جزيلا على هذا الحب والاحترام، ونتمنى في المرحلة القادمة ان نكون على قدر هذا الحمل والمسؤولية ونكون ضمير الامة، ونقف الى جانب الجميع.
اما الفنانة سلمى المصري فقد رأت ان هذا الحدث لمسة جميلة وطيبة من طلاب كلية الفنون، فهو نابع من حبهم واحساسهم بالفنان السوري، وقد شكل شكل هذا المعرض رسالة قوية للجميع بأن الشعب السوري يحب الحياة وسيستمر بها على طريقته فكل شخص منا يناضل بأسلوبه، ونحن شعب نحب الحياة وعيشها. فكرة أصبحت حقيقة « وجوه وحكايا» كانت فكرة على ورق واليوم اصبحت حقيقة عن هذا تقول: دانة الإمام صاحبة الفكرة ومنفذة المشروع وهي طالبة في كلية الفنون الجميلة يوجد في هذا المعرض نحت ورسم وفن وموسيقى ولو استطعنا لجمعنا جميع فنون العالم، كان هدفنا هنا جمع اكبر قدر ممكن من اعمال الطلاب الموهوبين في مكان واحد، والأهم هو تكريم الفنان السوري الذي بقي مع سورية وعاش معنا هذه الأزمة ولم يترك بلده، لذا قمنا برسم وجوه تحكي حكايا عن تاريخ من هذا الفن العريق، فمن خلال ريشة ولون وبورتربه وجهود40 طالباً قدمنا أفضل هدية وتكريم. |
|