تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عدداً من الفلسطينيين في الضفة والقدس..ويخطط لمصادرة أراضٍ شاسعة وتهجير أهلها.. ليبرمان يتوعد بقطع رؤوس فلسطينيي 48 بالفأس.. ونتنياهو ينكث بوعد إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 67

القدس المحتلة
سانا-الثورة
أخبار
الثلاثاء 10-3-2015
ليس بالمفا جئ أن يكشف وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي المتطرف افيغدور ليبرمان مجدداً عن هويته الإرهابية وأفكاره الشيطانية التي تبين بشكل لا لبس فيه بأنه وكيانه هم من زرعوا الإرهاب في المنطقة والعالم وكانوا أول المؤسسين والداعمين لتنظيماتهم الدموية،

وذلك بعد أن هدد فلسطيني الأراضي المحتلة منذ عام 1948 بقطع رؤوسهم أو تهجيرهم تنفيذاً لأطماعه بيهودية كيانه في حال وقفوا ضده أو دافعوا عن حقوقهم ..قائلاً صراحةً أن من ضدنا ينبغي رفع البلطة وقطع رأسه.‏

كما هدد ليبرمان أمس بطرد أهالي مدينة أم الفحم ضمن فلسطين المحتلة منذ عام 48 من مدينتهم معتبراً أنه ليس هناك أي مبرر لوجود هؤلاء الأهالي .‏

وفي تصريح عنصري قال ليبرمان فليذهب هؤلاء من هنا وإنه مستعد لأن يهديهم إلى أبومازن في إشارة إلى نيته تهجيرهم وطردهم من أرضهم إلى أراضٍ بالضفة الغربية.‏

وتماهياً مع ممارسات أدوات كيانه من التنظيمات الارهابية التابعة للقاعدة رأى ليبرمان أن هناك خوفاً يسود من داعش وجبهة النصرة وغيرهما وعلى الإسرائيليين استغلال هذا الزخم وأن يكونوا أذكياء وجاهزين لصفقة رزمة شاملة تغير كل الواقع القائم بالمنطقة.‏

وفي استمرار لسياسة ونهج حكام الكيان الاسرائيلي القائمة على الإنكار والكذب والتضليل ورفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة تراجع رئيس وزراء كيان الاحتلال عن تصريحات سابقة أدلى بها في عام 2009 حول استعداده للبحث في إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 معلنا رفضه الصريح لإقامة هذه الدولة وهو رفض ينتهجه كيانه على أرض الواقع بخطوات متسارعة تقوم على مصادرة أراضي الفلسطينيين وتقطيع أوصالها وتوسيع واقامة مستعمرات اسرائيلية جديدة.‏

وذكرت صحيفة معاريف الصهيونية أمس ان نتنياهو أعلن أمس الأول بشكل رسمي ان الخطاب الذي ألقاه في العام 2009 في جامعة «بار ايلان» وأعرب فيه عن استعداده لقبول إقامة دولة فلسطينية لم يعد ذا صلة.‏

ميدانياً اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عدداً من الفلسطينيين خلال مداهمات شنتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية.‏

حيث أعتقلت الأسير المحرر أيوب العواودة بعد اقتحام منزله في بلدة دورا جنوب الخليل كما اعتقلت فلسطينيين أحدهما في قرية شقبا والآخر في بلدة بيت عور برام الله إضافة إلى فلسطينيين اثنين في قرية بدو بمحافظة القدس.‏

كما اعتقلت امراة وفتاة أثناء خروجهما من المسجد الأقصى، وفي مدينة القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين.‏

من جهة ثانية أصيب طلبة مدارس ومواطنين بحالات اختناق في الخليل جراء اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوبهم قرب حاجز أبو الريش في البلدة القديمة وذلك خلال تدريبات عسكرية إسرائيلية.‏

من جانب آخر شرعت جرافات الاحتلال صباح أمس باقتلاع 300 شجرة زيتون في قرية سالم شرق نابلس بمنطقة قريبة من البؤرة الاستطانية إسكلي بحجة أن المنطقة محمية طبيعية.‏

كما هدمت جرافات الاحتلال التي رافقتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل القاضي الفلسطيني كفاح عبد الرحيم شولي بحجة البناء دون ترخيص في قرية الجاروشية شمال طولكرم.‏

كما أطلقت قوات الاحتلال البحرية صباح أمس نيران رشاشاتها باتجاه مزارع الفلسطينيين قبالة الحدود الشرقية لمدينة غزة قرب منطقة الطاقة ما أدى إلى اثارة الذعر والخوف بين المزارعين.‏

في غضون ذلك تخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير أهلها لمصلحة توسيع مستعمرة معاليه أدوميم المقامة على أراض فلسطينية شرق القدس المحتلة.‏

وكشفت صحيفة هاآرتس الصهيونية أمس عن خديعة تعتزم السلطات الإسرائيلية تنفيذها بإقدامها على ما يطلق عليه مسؤولو كيان الاحتلال بميادين إطلاق النار في منطقة غور الأردن ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1948 كأداة للسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى وحدات لإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية وتوسيع مستوطنات إسرائيلية وذلك عبر استصدار قرار لما يسمى بقائد المنطقة الوسطى نيتسان الون يلغي تصنيف منطقة إطلاق نار لأراض بمنطقة واسعة في غور الاردن بهدف توسيع مستوطنة معاليه ادوميم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية