|
سانا - الثورة اتهام مباشر لواشنطن بالتسبب في الازمات العالمية واعاقة الحلول في الدول خاصة في سورية وهذا ما بات حديثاً يومياً تؤكده الاوساط الأوروبية وخاصة التشيكية، حيث قال المحلل السياسي التشيكي برشتيسلاف توريتشيك ان الازمة في سورية ستنتهي عندما يتوقف التحريض على استمرارها من قبل بعض القوى الخارجية. وأوضح توريتشيك في برنامج حواري على موقع التلفزيون التشيكي على الانترنت ان صمود سورية وقيادتها أفشل كل المراهنات. من جهة ثانية اشار توريتشيك إلى ان تنظيم داعش الإرهابي لا يختلف عن بقية التنظيمات الإرهابية المسلحة الأخرى الموجودة في سورية باستثناء انه اوصل الامور إلى اعلى مستوى من البطش والاجرام معربا عن اعتقاده بأن هذا التنظيم سينتهي كما حصل مع الكثير من التنظيمات الإرهابية التي سبقته. من جانبه اكد الكسندر تشيرني وزير الدفاع في حكومة الظل للحزب الشيوعي التشيكي المورافي النائب في البرلمان التشيكي ان الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الاساسية عن تدهور الاوضاع الامنية في العالم في السنوات الاخيرة بسبب سياستها التوسعية وتقييمها مع اوروبا الوضع الجيوبوليتكي في العالم بشكل سيئ. وقال تشيرني في حوار اجراه معه موقع اوراق برلمانية الالكتروني ان عدد القواعد العسكرية للولايات المتحدة لا يتراجع في العالم بل يزداد حتى في اوروبا محذرا من خطورة هذا الامر وداعيا في الوقت ذاته إلى التوقف عن ذلك. والا سيكون ذلك بمثابة صب الزيت على النار مشددا على ان حزبه يرفض اي تواجد عسكري دائم للولايات المتحدة او لحلف شمال الاطلسي الناتو في تشيكيا. |
|