|
دمشق وقال الدكتور شادي احمد: إنه كلما اتسع الدور الإقليمي لسورية ازداد حجم التآمر عليها، مشيراً الى ان سورية مستهدفة دائماً ومنذ فجر التاريخ وذلك للتأثير الاستراتيجي لها على الصعيد الاقليمي وكذلك الدولي.
واستعرض احمد المراحل التاريخية التي تعرضت فيها سورية للمخططات الخارجية التي تهدف الى التأثير على الدور السوري في الساحة الدولية. واشار احمد الى التغير الحاصل في المزاج الشعبي نتيجة الازمة في سورية فيما يخص العروبة والاسلام. في حين ركز علي قاسم رئيس تحرير صحيفة الثورة على محددين اثنين من خمسة محددات توضح دور سورية على الصعيد القومي والاقليمي والدولي، وهما النموذج السوري والثوابت في المواقف، حيث اوضح تميز السوريين في الدفاع عن القضايا القومية رغم كل محاولات التشويش من قبل القوى الاستعمارية وادواتها في المنطقة، مشيراً الى الصمود الاسطوري لسورية وشعبها وقيادتها في مواجهة الارهاب المتعدد الجنسيات. واكد قاسم على ان دور سورية كان دائماً وجودياً وليس وظيفياً، كما مصر والعراق وايران، وقال: على مدى التاريخ لم نسمع بأن سورية او العراق او ايران غابت على الخرائط السياسية الدولية، مشيراً الى تنامي الدور السوري في هذه المرحلة رغم الهجمة الارهابية الشرسة التي تقودها واشنطن وعملاؤها في الخليج وتركيا. وختم بالقول: نحن امام مرحلة جديدة مفصلية تتطلب منا النظر بإيجابية للدور الذي يستحقه وطننا إقليمياً ودولياً. وركزت المداخلات على ضرورة القيام بنهضة فكرية ثقافية من اجل ايجاد حلول لكل الاشكاليات المطروحة وعلى الصعد كافة، مؤكدة ان جميع الاهتزازات التي تمت لا يمكن ان تؤثر على البنية الوطنية. وشددت على ان السوريون هم على الدوام حملة رسالة وهم ورثة الحضارات الاولى للبشرية، داعية الى تطوير هذه اللقاءات الفكرية والثقافية لكي تعم الفائدة في المجتمع في هذه الظروف. |
|