|
رؤية تبدو آليات صناعة النجم يسيرة بيد البعض ومستغلقة بيد آخرين..القصة وما فيها مجموعة من المؤسسات الترويجية والإعلانية تقوم بضخ كمية فائضة من الصور الى جانب بضع انتصارات ولو كاذبة سوف يتم إثرها تصدير النجم. هذا ما نلاحظه مع عدد من التجارب السورية الفنية مثلا التي تم إعادة تصديرها لنا من الخارج. لكن يبقى السؤال لماذا لم يتم تصنيع النجم محليا. هل تحتاج هذه الصناعة الفنية إلى مفردات سرية وألعاب من تحت الطاولة؟ البعض يرى أن صناعة النجم ليست مجرد تسويق، بل محصلة بيئة ثقافية اقتصادية واجتماعية ، يأتي الإعلام والإعلان في النهاية ليطلقها إلى الجمهور. ووفق تلك الآليات يمكن لأي كان أن يصبح نجما معمما دون أن يكون له تميز استثنائي، بينما يُحرم من التداول نجوم حقيقيون في أمكنة أخرى. وهذا يحمل الكثير من الظلم على مستويين الأول هو إعطاء شهرة لمن لا يستحقها والثاني حرمان المتميزين من فرصتهم في الانتشار. ونحن في سورية نملك من الطاقات أكثر بكثير مما هو رائج ومعروف، وإذا أردنا التحديد يمكن الوقوف عند الموسيقا والغناء فما نلاحظه هذه الأيام من كم كبير من الحفلات التي تعكس قاعدة متينة من المواهب يمكننا معرفة حجم النجوم الذين يمكن أن يتم تصديرهم ليكونوا حملة شعلة فن سوري أصيل. |
|