تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ماجستيرات كلية الاقتصاد.. العام القادم امتحـان للمعدل وامتحان للقبـــــول!!

جامعات
الخميس 15-7-2010م
محمد عكروش

لعل شأن نظام الماجستير في كلية الاقتصاد جامعة دمشق أن الطلبة تتوافد إليه من كل المحافظات، فهم لذلك يطالبون بتحديد نسبة قبول طلاب الماجستير من باقي المحافظات، وكثيرة هي شكاوى الطلبة حول تدريس الطلاب في الخارج وإيفادهم،

حيث لاتزال بحدودها الضيقة حسب تعبيرهم عن باقي دول الجوار.‏

كما طالبوا بإجراء مسابقات للمعيدين في كل عام خلافاً عما هي عليه الحال في السنوات السابقة، والآن لانعرف متى تجري ومتى يتم تعيينهم وبأي وقت.‏

وأشار قسم كبير منهم إلى أن الامتحانات لاتتم إلا في نهاية العام، أما باقي المحافظات فتخضع لنظام فصلي، ناهيك عن عدم وجود قاعة مخصصة للدراسة، فأينما توفرت لديهم غرفة شاغرة يقومون بتدريسهم فيها على عكس الماجستيرات في الأقسام الأخرى كالألماني والفرنسي، حيث تم فرز قاعات لهؤلاء في صرح الكلية ذاتها.‏

وتمنوا أن تعطى للطلبة أيام أكثر في الامتحان ولو يوم بيوم، ولاسيما في ظل موجة الحر الشديدة وفتح أبواب المكتبة حتى ساعة متأخرة من الوقت لتتناسب مع دوامهم بسبب الحاجة الماسة للمراجع.‏

فرص القبول لديه‏

هذه الاستفسارات ووجهات نظر الطلبة نقلناها للدكتور بطرس ميالة نائب عميد كلية الاقتصاد للشؤون العلمية حيث بدت على وجهه علائم الاستغراب من بعض هذه المعضلات على حد قولهم وتحدث قائلاً: بالنسبة للماجستيرات المعتمدة في الكلية يفاضل الطلبة عليها من كل جامعات القطر دون استثناء، في السنوات الماضية كانت تتم حسب المعدل أي معدل التخرج لكن هذه السنة طبعاً وبقرار من مجلس التعليم العالي قرر إضافة للمعدل هناك امتحان قبول وكل منهما له خمسون درجة من أجل خلق تنافسية بين كل خريجي الجامعات السورية، وبالتالي سوف يخفف من حدة المعدلات والطالب لابد أنه سيحصل على نتيجة جيدة وبالتالي تتحسن فرص القبول لديه.‏

وبالسؤال عن الإيفاد للخارج، بيّن نائب العميد أن توجه جامعة دمشق للإيفاد إلى الخارج ،ولاسيما في مرحلة الدكتوراه يتم إيفادهم ولايكون هناك أي تقصير، أما طلبة الماجستير يمكن أن يحضروا الدراسة في سورية إذا كان التخصص متوفراً وعملية الجودة مضمونة، أما إذا كانت هناك تخصصات جديدة ولاتوجد كوادر فهنا يمكن إيفادهم إلى الخارج.‏

وفي جوابه عن المعيدين أكد ميالة أنه في كل عام دراسي يُقبل الخريج الأول لكل قسم أوتخصص، وأردف قائلاً: لدينا خمسة معيدين يتم تعيينهم في الكلية إذا رغبوا استناداً إلى مرسوم السيد الرئيس بقبول الخريج الأول ناهيك عن قبول الأوائل أيضاً كل سنتين أو ثلاثة وتعيينهم.‏

وبالإشارة إلى معرض جوابه عن الامتحان في نهاية العام الدراسي قال: حسب نظام الدراسات العليا في كلية الاقتصاد وجامعة دمشق حصراً فيها التدريس بشكل سنوي والامتحان آخر العام لمرة واحدة فقط بتصوري وتصور الكلية فهو امتياز عندما يقدم الطالب في نهاية العام لكونه قد أعطيناه فرصة أكبر لإنجاز واجباته في حلقات بحث وأعمال طوال السنة واستطلاعات ميدانية أو إدارة تطبيقية مع بعض الجهات العامة والخاصة فتأخذ الوقت والجهد، لذلك ارتأت الكلية تقديمه في نهاية العام وبالتالي يتوفر لديه الخبرة والنضج الأكبر.‏

استثمار بشكل أمثل‏

وبالنسبة لعدم وجود مكان شاغر بطلبة الماجستيرات أضاف نائب العميد: الكلية بكل أطيافها يجب استثمارها بالشكل الأمثل ولدينا طلاب دراسات دنيا، وبالتالي نوزع الطلاب من أجل استثمارالوقت والبناء بشكل أمثل ونحن نعمل جاهدين بما يخدم المصلحة العامة، وبالتالي لايمكن حجز القاعة لطلاب الدراسات العليا فقط.‏

أما عن الماجستيرات الأخرى كالألماني والفرنسي تم بعقد اتفاقية خاصة معهم وبالتالي يتطلب بعض التجهيزات الخاصة وعملنا على تفريغ قاعة بقاعة أي تحت ظروف خاصة وتجهيزات خاصة وحواسب خاصة، وبالنسبة لطلابنا توجد لدينا مخابر أنترنت لاتغلق نهائياً ومجهزة بأحدث التقنيات ومتى احتاجوها يجدونها مفتوحة، والموظفون على رأس عملهم وأتمنى أن تحكم عليها بنفسك بعد نهاية اللقاء.‏

وبالنسبة لزيادة مدة الامتحان أضاف د. ميالة: عملياً الطلاب يقدمون (8) مواد خلال اسبوعين وبالتالي يتخلله يوم عطلة نهاية الاسبوع ولاتوجد مادتان في يوم واحد ولا أرى مشكلة في ذلك.‏

وبالنسبة للمكتبة عليها ذمم وعهد مالية وفيها الآلاف من الكتب ولايمكن إعطاء مفتاح لأكثر من موظف، وبالتالي من الصعوبة أن يكون الدوام فيها أكثر من الوقت الرسمي, لذلك يجب أن يتكيف الطلبة مع هذا الوضع.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية