|
شؤون سياسية ومن ثم يطرح في استفتاء عام في غضون 80 يوماً قبل تصديقه، يشير مجدداً إلى طبيعة الكيان الإسرائيلي الرافض للسلام والذي درج على إصدار مثل هذه الخزعبلات عبر قوانين مزعومة تشرعن الاحتلال وتلغي الحقوق العربية. فالاستفتاء تقوم به دول العالم ويجري عادة على ما هو شرعي وقانوني وهذه القاعدة تنسحب على أي دولة باستثناء الكيان الإسرائيلي الذي يجري استفتاءاته على حقوق الآخرين، وكأن الجولان أو القدس هي ملكه حتى يجري حولها مثل هذه الاستفتاءات ، والذي اعتاد على نسف كل القواعد القانونية الدولية وانتهاكها لأنه قام أساساً بطريقة غير شرعية واستمر حتى اليوم دون غطاء شرعي حقيقي. فرغم أن مثل هذا الاستفتاء يشكل انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرارات 242و338و497 القاضية برفض سياسات التهويد في الجولان والقدس وسائر الأراضي العربية المحتلة إلا أن الكيان الاسرائيلي أصر على طرحه على الكنيست في تحد واضح وسافر للمجتمع الدولي مثلما يفعل كل عام رغم إدراكه أن مثل هذه الخطوات باطلة وليس لها أي أثر قانوني ولا تزيد أصحاب الحقوق العربية إلا إصراراً على التمسك بها والنضال المستمر لتحرير الارض إن لم يكن بالسلام فبالمقاومة. ahmad hamad67@ yahoo.com |
|