|
|
واشنطن كما انه كان سببا الانخفاض معدل النمو السنوي بسياسته الخارجية التي اصر عليها بجداله غير المقنع في انه يحرز انتصارات في العراق . فقد توقع تقرير لرويترز امس أن يغلب على الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الامريكي جورج بوش اليوم بعد تراجع نسبة الراضين عن أدائه الى43 بالمئة وزيادة حالة الاستياء بين الامريكيين جراء حرب العراق وارتفاع أسعار البنزين رؤيته المتفائلة في اطار ا ستراتيجية تهدف الى تعزيز مكانته الضعيفة وترميم مايمكن ترميمه قبل انتخابات التجديد النصفي . وقال التقرير انه لاأحد من المراقبين يتوقع ان يتضمن خطاب بوش اقتراحات مهمة بل توقع مساعدون أن يجادل بوش في خطابه كما فعل في العديد من الخطابات في الفترة الاخيرة بأنه يجري احراز تقدم في العراق وان أساسيات الاقتصاد الامريكي قوية على الرغم من معدل النمو السنوي الهزيل لكن التحدي الذي يواجه بوش هو أن يضع خطة يمكن أن يستخدمها الجمهوريون الذين يسيطرون على الكونغرس لتجنب النموذج المعتاد المتمثل في ان الحزب الحاكم يفقد بعض مقاعده في انتخابات التجديد النصفي. وأضاف التقرير ان الديمقراطيين الراغبين في استعادة سيطرتهم على مجلس النواب او مجلس الشيوخ او كليهما معا لم ينتظروا سماع الخطاب لينتقدوا بوش قائلين إنه اصبح يمثل مشكلة متنامية تتعلق بالمصداقية. وقال هاوارد دين زعيم الحزب الديمقراطي في برنامج على شبكة فوكس الاخبارية ان الناس حقيقة لم تعد تصدق بوش وهذه مشكلة حقيقية تواجهه. |
|
