|
منوعات
جاء ذلك خلال اجتماع حضره أكثر من 002 باحث من جميع أنحاء العالم مؤخرا في جامعة تافتس الأميركية, لمناقشة أحدث الاكتشافات في عالم الأحلام وتأثير توترات الحياة اليومية على طريقة نوم الإنسان والأحلام التي تراوده. ويرى العلماء - كما جاء بجريدة الغد الأردنية - أنه رغم كون الأحلام مزعجة وتسبب الضيق, إلا أن للكوابيس وظائف مفيدة للإنسان, من ناحية تذكيره بالأشياء التي تحتاج إلى تفكيره وانتباهه وتتطلب تركيزه وفطنته. ووجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت على 054 طالبا أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر عالية يواجهون قدرا أكبر من الأحلام السلبية. ويرى البحث الذي نشرته مجلة )علوم النوم والأحلام) أن تقليل مقدار التوتر في أوقات اليقظة يقلل بدوره التوتر الذي يصيب الإنسان في الأحلام, موضحا أن هناك اختلافات كبيرة في درجات الأحلام, وخاصة بالنسبة للكوابيس التي تأتي بعد أحداث نفسية موترة مثل الطلاق أو الموت. وأشار الخبراء إلى أن التحدث عن الكوابيس والأحلام المرعبة التي يراها الإنسان يساعده في التخلص منها والتقليل من تكرارها, لذلك ينصحون بإبقاء ورقة وقلم إلى جانب السرير وتدوين جميع الأحلام عند الاستيقاظ من النوم, لأن مثل هذه الكوابيس المربكة مهمة للغاية, فهي تمثل الطريقة التي يستخدمها الدماغ لجذب انتباه الإنسان نحو جزء معين من حياته. |
|