تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ركن الحوادث

حوادث
الثلاثاء 31/1/2006م
أعدم ابنته رمياً بالرصاص

دمشق تغريد جباوي: ‏

من أصعب الجرائم التي نسمع عنها أو نقرؤها تلك التي يقدم فيها الأب على قتل فلذة كبده عن سابق عمد واصرار.‏

وهذه الجرائم تتكرر ولا سيما في المسائل التي تتعلق بالشرف فيكون الأب أو الأخ هو القاضي والحاكم ويتصرف على هذا الأساس.‏

وهذا ما حصل فعلاً عندما دخل المدعى عليه الأب إلى منزله وإلى غرفة ابنته المغدورة وقام باطلاق عدة عيارات نارية من مسدسه.‏

ونجم عن ذلك وفاتها ثم سلم نفسه لرجال الأمن , واعترف بقيامه بعملية قتل ابنته بقصد الدفاع عن شرفه كون المغدورة كانت تمارس الدعارة السرية, وعند استجواب لعدة شهود , أكد أحدهم أن زوجته أعلمته بأن المغدورة كانت على علاقة مع شخص , وشاهد آخر أكد أنه شاهد شخص يدخل إلى شقة المغدورة ليلاً , وهكذا وقد تم تأييد ذلك باعتراف الأب القاتل, بكافة مراحل التحقيق معه الأولية والقضائية وأقوال الشهود بذريعة أنها تمارس الدعارة السرية مما يجعل فعله يشكل جرم القتل, ولا تزال التحقيقات جارية مع مراعاة أحكام الدافع الشريف إن وجد ومحاكمته أمام محكمة الجنايات بدمشق.‏

سرقة الموبايل كشفت تاريخه الإجرامي‏

دمشق آمال زهيرة:‏

مشاجرة حامية الوطيس بالشارع العام في محلة المرجة أستدعت تدخل قوى الأمن لفك هذا الشجار بين المدعو م ق والمدعو ع ع وبعد احضارهم لقسم شرطة المرجة تبين بأن المدعو م ق قد أقدم على سرقة موبايل الآخر خلال عملهما معاً في أحد المطاعم حيث اكتشف المدعو ع ع اختفاء موبايله من مكانه بعد مغادرة زميله في العمل فلحق به يسأله ويتهمه بسرقة الموبايل والذي أنكر فعلته, وتطورت الملاسنة بينهما إلى شجار عنيف انتهى بتدخل قوى الأمن ولدى تفتيش المدعو م ق عثر على الموبايل بحوزته إضافة إلى سكين حاد بررّ حيازته له بدافع الدفاع عن نفسه في حال تعرض للاعتداء من أحد.‏

كما أظهر التحقيق معه بأنه من أصحاب السوابق إذ اعترف على نفسه بسرقة مبلغ 25 ألف ليرة سورية من محل سمانة عائد للمدعو م ن والذي أكد بأنه لم يقدم شكوى ضده خوفاً من اتهامه ظلماً, وبإعتراف المدعو م ق بالجرائم المسنودة إليه أحيل للقضاء لينال جزاءه العادل.‏

الخوف دفعه للانتحار‏

من منا لايعرف الخوف ولكن هل يصل لحد الانتحار??‏

حادثة أحزنت من سمعها وأبكت من شهد أحداثها .‏

تم تبليغ الشاب سعيد بنبأ تملكه على إثره الخوف, فأقدم على تناول كمية من مبيد حشري سام الذي وجده في المنزل فنقله ذووه إلى المشفى القريب ليضع كوادر الأطباء بحالة تأهب تامة نظراً لأنه أصيب بإنتان بالعصيات الزرقاء في الرئتين والقصبات الهوائية والحنجرة وهو مرض معد ووبائي خطير.. أعطي الأدوية المضادة للالتهاب وفتح له مجرى هوائي غير طبيعي للحفاظ على حياته وقد كانت الخطورة أنه نقل لثلاث مشاف وكل منها احتاج إلى تعقيم تام لأقسامه كاملة طيلة فترة المعالجة لمنع انتشار العدوى للمرضى والموظفين وعزله تماماً..‏

رغم التكاليف الكبيرة حرصت إدارة المشفى على إنقاذ حياته وبقي في غيبوبة تامة واحتشاء جذع الدماغ وعلى هذا الوضع تم تخريجه من المشفى مع إعطاء ذويه المعلومات الدقيقة التي تحميهم من العدوى.. كم سيعاني الأهل من رؤية ابنهم بهذه الحال ??‏

رهينة في فيلتها الفاخرة‏

احتجزت سيدة من هونج كونج كرهينة في فيلتها الفاخرة بجنوب الصين ثم طعنت حتى الموت .‏

ووقع الحادث يوم عيد الميلاد بعد فشل عملية السطو وكانت السيدة وهي في الأربعينات من عمرها عادت إلى فيلتها في منطقة تشوبخشان جنوبي الصين صباحاً , بينما كان أحد اللصوص في انتظار عودتها , حيث احتجزها كرهينة وحاول الحصول على أموال من خزينتها ولكن المرأة أخبرته أن زوجها فقط والموجود في هونج كونج يعرف أرقام الخزينة , عندها أجبراللص السيدة على التحدث هاتفياً إلى إحدى صديقاتها من أجل العثور على مكان زوجها , غير أن الصديقة أبلغت الشرطة بعد أن ساورهاالشك في صوت صديقتها الذي بدا غريباً عبر الهاتف .‏

وحاصرت قوات أمن الشرطة المنزل وحاول اللص أولاً تفجير أنبوبة غاز في المطبخ , ثم قام بطعن السيدة في عنقها عندما قاومته .‏

وقد فارقت السيدة الحياة واعتقل اللص في مسرح الجريمة .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية