تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


غرائب الحوادث

حوادث
الثلاثاء 31/1/2006م
يمشي في نومه ويقتل أيضاً!!

على متن مركب صيد قرب سواحل مدينة صفاقس التي تقع على بعد 270 كلم عن العاصمة التونسية. وفي الجزء الأخير من الليل عندما أنهى البحارة العاملون على متن المركب عملهم ليستسلم البعض منهم للنوم. حين تمنى المجني عليه على أحد زملائه أن يلعب الورق فوافق, وبعد الانتهاء من اللعب أخلدا أيضاً للنوم على فراشين محاذيين لبعضهما البعض.‏

ولكن سرعان ما تغيرت الأحوال وحصل ما لم يكن في الحسبان, لقد نهض الزميل من فراشه والتقط قضيباً حديدياً غليظاً وانهال به على زميله مسدداً له عدة ضربات قوية على مستوى الصدر ثم تمدد من جديد على فراشه واستغرق في النوم إلى جانب زميله الذي كان ينزف دماً ويصرخ.‏

وهو ما جعل بقية البحارة يستفيقون من نومهم مذعورين ليجدوا زميلهم جثة هامدة وملطخة بالدماء في الوقت الذي كان زميلهم الآخر( الجاني) يغط في نوم عميق إلى جانب الجثة.‏

وعندما أيقظوه وسألوه عن السبب وراء قتله لزميله أنكر أن تكون له صلة بالجريمة. وعندما ألقى أعوان الحرس الوطني القبض عليه أكد زملاؤه أنه يشكو من حالة مرضية نادرة فهو معتاد على القيام من فراشه والمشي بين مختلف أجنحة المركب وهو لا يزال نائماً ولا يشعر أثناء ذلك بأي شيء يحدث من حوله أو يحدث له حتى أنه في إحدى المرات ضرب رأسه بعمود حديدي وكاد يلقى حتفه.‏

قتل زوجته بفرشاة الأسنان‏

أقدم أحد الأزواج على قتل زوجته بحقن معجون أسنانها بمادة عالية السمية, وزعم أنه مسافر,وسافر فعلاً مبتعداً عن مسرح وقوع الجريمة في المساء, إذ افترض هذا الفار الشديد الذكاء أن أول عمل ستفعله زوجته بعدما تستيقظ من نومها, هو المبادرة إلى تنظيف أسنانها حيث كان يتربص بها من حيث لا تدري الموت الزؤام...‏

فجر نفسه ... ليثبت أنه ليس شبحاً!‏

اكتشفوني‏

عندما حاول الأمريكي (آرلي بيتشلمير) السطو على المصرف في مدينة (لوريل) كان يعتقد أنه نجا بجلده, ولكن مصيره كان له بالمرصاد حين عثر عليه رجال الشرطة بعد ساعات قليلة من هروبه والفضل يعود الى لوحة السيارة التي كان قد كتب عليها (اكتشفوني). وقد حاول (آرلي) سرقة المصرف ولم يكن يحمل سلاحاً, كما أنه غادر المصرف بدون أي أموال. وقد قدم شهود العيان معلومات عن الجاني وعن سيارته السوداء اللون التي تحمل لوحة خاصة كتب عليها (اكتشفوني).‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية