|
اقتصاديات فقد اتهم كاتب لبناني في مقالة نشرها على موقع ايلاف.. أن اتحاد غرف التجارة السورية بدأ حملة ترويجية واسعة- للفت نظر الشركات ورجال الأعمال الأوروبيين إلى أهمية الموقع الجغرافي والتجاري الذي تتميز به سورية- والامكانيات الكبيرة للاستفادة من هذا الموقع, باعتباره أهم معبر ترانزيت باتجاه العراق والأردن ودول الخليج. وفي سياق المقال أورد الكاتب.. حديث رجل الأعمال السوري عبد القادرصبرا في المختبر الأورو المتوسطي الذي أقيم في ميلانو في آب الماضي.. متهماً اياه بأنه تحدث عن المرافىء السورية على أنها وبلا منازع أهم مرافىء على شرق المتوسط من حيث الموقع الجغرافي والتجاري والذي جعل سورية أهم معبر ترانزيت في المنطقة بالنسبة للبضائع القادمة إلى دول المنطقة وفي مقدمتها العراق. ومتهماً إياه بأنه تجاوز الدور اللبناني.. عندما ركز صبرا على مرفأ طرطوس بوصفه بوابة العبور الرئيسية إلى العراق ودول المشرق وأنه الأقل كلفة. وهكذا يستمر الكاتب الذي فطن فجأة لما دار في ميلانو.. وكأنه كفر أو حرام على رجال الأعمال السوريين أن يروجوا لوطنهم وبلدهم. مع الإشارة وأنا كنت موجودة في الندوة- أن كل المتحدثين حاولوا الترويج لبلدهم فقط- الأتراك لتركيا والأردنيون للأردن والمصريون لمصر وهكذا فلماذا وجب على السوريين الترويج للبنان... واعتبر الكاتب أن الترويج لسورية مرده خطة محكمة ضد لبنان. لذلك نتمنى من الكاتب العزيز تصويب مقالته وإخراجها بالمنطق وليس بدافع إثارة الآخرين بعناوين لسطور فارغة وبعيدة كل البعد عن المنطق. ونجد أن أنسب رد على الكاتب إياه- هو أن نؤكد له أن سورية تتمتع بموقع جغرافي وتجاري متميز وهي المعبر الرئيسي للعراق ولأسواق الخليج العربي. ونؤكد له أيضاً أن ماكينة العمل الحالية تقوم على الاسراع بتطوير المرافىء السورية وتأمين عملها بشكل كامل تحت المعايير العالمية لتتمكن من جذب أكبر حجم ممكن من البضائع إليها, وهذا بديهي في العمل الاقتصادي - وحتى تأخرنا في إحقاقه. h.ali@syria-today.com "> h.ali@syria-today.com |
|