|
رياضة قد أدخل السعادة إلى قلوب مسؤولي رياضتنا وأفرج سريرتهم خصوصاً بعد أن دخل خزينة الاتحاد الرياضي العام خلال الأشهر الماضية مئات الألوف من الليرات, وهذا من حقهم. لكن المحزن فعلاً أن اتحادنا الرياضي العام لم يعرف الوجه الآخر لخطوته الجديدة وما إذا كان المركز الوطني سيستمر بذات الألق بعد أن بصم ضابط تطوير غرب آسيا للنادي المذكور بالعشرة وتوقع لمضربنا أن يقرع أبواب العالمية بجدارة في الأعوام القريبة القادمة إذا ما استمر (النادي) بذات الزخم والعطاء. لكن الذي حدث أن عاد مضربنا إلى الرقاد من جديد بعد أن تكسرت مضاربه, وتقصقصت أجنحته, وغُيبت شعبيته. فهل يعلم مسؤولو رياضتنا أن 116 لاعباً من صغارنا غادروا اللعبة إلى اللاعودة بعد هذا التغيير? أما لماذا? فلأنهم أصبحوا عاجزين عن دفع أجور ساعاتهم التدريبية بالوقت الذي كانوا يدفعون فيه قسطاً شهرياً قدره 750 ل.س. إذاً باختصار ياسادة وبدلاً من أن نأكل العنب فقد قتلنا الناطور! الأمر الذي يجعلنا نتوجه لقيادتنا الرياضية بإعادة النظر بنظام الجباية للمركز الوطني, لأنه إذا كان المال مهماً يبقى الأهم عودة المركز للنهج الشعبي الذي كان يعتمده النادي سابقاً. فهل نرى جديداً في الأيام القادمة?. |
|