جُلَّنار المساء... رفيق حلم الشعر
ملحق ثقافي 2/5/2006 «آخر الاغنيات... ساخرات في الهجير، الى آخر الأرض.. أول المنفى.. جلنارُ المساءِ عبيرٌ تضوَّعَ من شفة الوردِ رتَّل سفر الحياة، بأغنيةٍ.. ووترْ».
بهذا الهجس يحاول الشعر أن يجد تبريراً للاحلام، غير المتهالكة على أعشاب الخيبة، والسقوط.. وبهذا السفر في الهجير جلنارُ مساء عبد السلام المحاميد، وشريكتة في الاوجاع والآمال القاصة هالة المحاميد جلنارهما تعلن أن القصيدة لم تعد على قيد الهاجس والامنيات واللغة، وقبل هذه المجموعة ال «جلناريّة» الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق صدر للشاعر مجموعات أخرى: إلى العيون الحزينة- وعادت السمراء- أغنية للعيد- مع خالص حبي- وفي الروح متسع للصهيل- وجهك الصبح وعيناك البلاد-ابتهالات بين سيدة الفل والياسمين.
|