|
دمشق مشيراً إلى هبوط الدولار وبشكل كبير حيث سجل اقل من 500 ليرة وفي السوق السوداء أقل من 420 ليرة وهو بذلك نافس سعر الدولار في البنك المركزي، قائلاً: إن هذا الهبوط له آثار مختلفة على النشاط التجاري وتسبب بخلخلة في الاسواق ويمكن أن يخلق أوضاع منافسة شديدة في اسعارالمواد والسلع المعروضة، حيث إن هناك الكثير من التجار ممن ورد بضائعه بدولار 650 سيكون هؤلاء في وضع منافسة في الاسعار مع القسم الاخر من التجار الذين استوردوا بدولار 500 ليرة او اقل من هذا المبلغ حيث سجل السوق السوداء سعراً منافساً للمركزي . واضاف: إن هذا السعر للدولار خلق تباينات في الاسعار في السوق حتى بين تاجر نصف الجملة ومورده من تجار الجملة نتيجة قيامه بتوريد بضاعة له قبل اسبوع بسعر وهو الان يورد له نفس البضاعة بسعر اقل بكثير وتاجر نصف الجملة بذلك سوف يبقى متشبثاً بالبيع بأسعار مرتفعة بذريعة عدم قدرته على تصريف بضاعته المعروضة برأسمال مرتفع قياسا الى سعر الدولار المرتفع، أي إن الهبوط المفاجئ خلق تفاوتاً كبيراً بين التجار وزبائنهم ومع اقرانهم الاخرين، قائلاً: إن الحل الأنجع يتمثل في تحقيق الثبات في الاسعار والاستقرار في أسعار الصرف للعملات الصعبة وفي حال تمكنت الحكومة من تخفيض العملات الصعبة فلتكن بشكل متدرج وعبر حزمة من الاجراءات الاقتصادية. |
|