|
منوعات
تنمو في البراري وهي تعيش طويلاً كما يمكن تخزينها لفترة تتجاوز خمس سنوات، وهي تنمو في أوروبا والبلدان المتوسطة وتسعى العديد من الدول ذات المناخ الجاف والمشمس تحاول جاهدة استنباتها لفوائدها العديدة ومزاياها العلاجية.
ويبلغ ارتفاع عشبة الزوفا نحو 50 سم وهي كثيرة الفروع، وذات رائحة عطرية شذية، وأوراقها حرابية الشكل مجعدة متقابلة وغير مسننة، وأزهارها صغيرة بيضاء إلى زهرية اللون.
ويرى الاختصاصيون في الطب البديل أن عشبة الزوفا تحتوي على العديد من المركبات الفعالة. كما أنها تحتوي على حامض الكافيك، والكربوهيدرات المعقدة, والزيوت الطيارة مثل الكامفور، والبينوكامفون، والبيتابينين. كما يوجد بها أيضاً البينوكامفون وهو عنصر سام يؤدي إلى الصرع فيجب عدم الإسراف باستعمالها، مع العلم بأنه لم يسجل أي حالة بسبب هذه العناصر الموجودة في الزوفا إلا أنه تحذير كي يتم استعمالها بكميات معتدلة. وحسب الدراسات «أكدت التجارب المخبرية أن الخلاصة والكربوهيدرات الموجودة في مستخلص عشبة الزوفا ذات تأثير فعال في محاربة فيروس نقص المناعة في الإنسان (الإيدز)، إلا أنها لم تستخدم بعد في علاج مرض الإيدز، ولكنها دراسة أكدت أن عشبة الزوفا تقوي جهاز المناعة وخصوصاً في منطقة الرئة ما يعيق تكون الخلايا السرطانية، بل إنها تسهم في القضاء على الخلايا الحديثة وتحارب انتشارها». |
|