|
ريف دمشق وأكد المحافظ إن رسالة المهرجان ترتكز على حب الوطن والوفاء لشهدائه، والوقوف خلف الجيش العربي السوري الذي يواجه ومنذ أكثر من خمس سنوات حرباً عدوانية أدواتها الإرهاب والتكفير، لافتاً إلى أن أكثر ما يستذكره المرء في مثل هذه الظروف هم شهداء الوطن الذين ضحوا من أجل رفعة وسلامة الوطن، وذويهم الذين قدموا أبناءهم ليبقى الوطن عزيزاً كريماً، مشيراً في هذا إلى المشاركة المميزة لفرقة موسيقا الجيش العربي السوري ولأول مرة التي قدمت عزفاً رائعاً عبر عن انتصارات الجيش العربي السوري وتضحياته على امتداد ساحة الوطن، معتبراً أن الأنغام التي ترنمت بها الفرقة الموسيقية وأشاعت الدفء في القلوب، هي بالمقابل نار على الأعداء، وهي تجسيد لقول السيد الرئيس بشار الأسد «ستبقى موسيقانا أقوى من رصاصهم، وستبقى ثقافتنا أقوى من إرهابهم»، والذي مثل شعار المهرجان لهذا العام. وأكد المحافظ أن هذا اللقاء سيتجدد كل عام وستتجدد معه الانتصارات وحالات الصمود للشعب والجيش، إلى جانب استمرار عملية البناء والإعمار والمصالحات الوطنية التي أثمرت بجهود الجميع. بدوره أشار أمين فرع حزب البعث إلى أن تكريم ذوي الشهداء هو واجب دائم، فهم قدموا أعز وأغلى ما يملكون، وأن دماء الشهداء التي روت تراب الوطن ستزهر وتثمر انتصارات وستكون مفخرة للأجيال، مبيناً أن شعار المهرجان يعتبر منهاج عمل حقيقي يرتكز إلى عملية بناء الإنسان الوطني قبل كل شيء. وكان المحافظ وأمين الفرع افتتحا معرض للكتاب والرسم والفنون التراثية والشعبية، وجرى تكريم أسر وذوي شهداء المنطقة، والذين عبروا بدورهم عن انتمائهم للوطن واعتزازهم بدماء أبنائهم التي سالت على تراب الوطن دفاعاً عن عزته وشموخه وسيادته. |
|