|
وكالات - الثورة ونتيجة لتكاتف الجيش العراقي مع الشعب للقضاء على الارهاب في كل شبر من الارض العراقية ، هذه الانجازات في الميدان لاقت ترحيباً من قبل قادة السياسة في العراق الذين ثمنوا هذه الانجازات النوعية . حيث اعتبر رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم أمس أن الانتصارات التي حققتها القوات الامنية على تنظيم «داعش» تعزز الوحدة الوطنية وتساعد في تحقيق تحرير كل شبر من الاراضي العراقية من دنس المجرمين الدواعش ، مؤكداً أن حسن الاجراءات في استقبال العوائل النازحة هو ما يعزز إرادة العراقيين لتحرير اراضيهم. كلام معصوم هذا لم يختلف عما قاله رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي أشاد فيه بانجازات الجيش العراقي في الفلوجة مؤكداً تقدم القوات الأمنية لتحرير أهالي مدينة الفلوجة وإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش». وعن الانجازات في الميدان العراقي اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس ان قوة من الشرطة الاتحادية والحشد تمكنت من تحرير حي الشهداء في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، مبينا ان تلك القوات فرضت سيطرتها على الحي ورفعت العلم العراقي فوق احد ابنيته. واضاف جودت ان قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تحاصر الصقلاوية من محورين للوصول الى مركز الناحية، مشيرا الى ان المحور الاول هو البو شجل والثاني من حي الشهداء. كما أعلن إعلام الحشد الشعبي تطهير منطقة العوينات شمال الفلوجة من العبوات الناسفة والجيوب المتبقية. وفي سياق متصل أحبطت القوات العراقية، أمس هجوما شنه تنظيم «داعش» في منطقة النعيمية الواقعة على الاطراف الجنوبية للفلوجة وقتلت 75 مسلحا، وواصلت تقدمها باتجاه مركز المدينة ، موضحاً أن حوالي مئة أرهابي من داعش نفذوا الهجوم من دون استخدام عجلات مفخخة او هجمات انتحارية. من جهة ثانية، قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وليام سبيندلر في بيان إن نحو 3700 شخص فروا من الفلوجة منذ بدء الهجوم. مضيفاً لدينا أيضاً تقارير عدة عن استخدام الناس كدروع بشرية من قبل «داعش.» وعن الاخبار الملفقة التي تتداولها بعض وسائل الاعلام العربية للتقليل من اهمية الانجاز الذي حققه الجيش العراقي في الفلوجة جدد مجلس الوزراء دعمه للقوات الأمنية في تحرير مدينة الفلوجة ، كما طالب المجلس بعض وسائل الاعلام العربية، بـالكف عن سياسة التحريض على الفتنة ونقل صور واخبار غير صحيحة، لافتاً الى أن انجازات القوات الامنية العراقية وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي كلها تصب باتجاه حماية المدنيين وتحرير اهالي الفلوجة من عصابات داعش الارهابية. بالتوازي دعت خلية الاعلام الحربي الوسائل الاعلامية الى توخي الدقة في نقل أخبار العمليات العسكرية لمعركة مدينة الفلوجة وعدم التسرع في نشر المعلومات والاخبار قبل التاكد منها ومن مصادرها الرسمية. انجازات الجيش العراقي في الفلوجة لم تقل اهمية عن انجازاته في باقي المناطق ففي الرمادي أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي إن قوات الجيش بالفرقة السابعة والقوات الأمنية المساندة أخرى ومقاتلي العشائر يسيطرون على مدينة هيت وناحية كبيسه التابعة لها بشكل كاملكم غرب الرمادي، نافيا أي تواجد لإرهابيي داعش في احياء من المدينة والناحية. وأضاف المحلاوي، أن قواتنا بالفرقة السابعة وباشراك المدفعية وراجمات الصواريخ والطيران الحربي تمكنت من قتل 40 عنصرا من «داعش «في الضفة الثانية من نهر الفرات شمال شرق مدينة هيت. وفي قضاء مخمور التابع لمحافظة نينوى أعلن ضابط في اللواء 72 بالجيش العراقي عن مقتل 22 ارهابياً من «داعش» غرب مخمور، خلال صد هجوم للتنظيم الارهابي على مواقع للجيش في القضاء مبينا أن «داعش» أستخدم سيارتين مفخختين خلال الهجوم. في المقابل وبعد التدخل السافر الذي تقوم به القوات التركية والتبريرات الواهية التي يطلقها ساستها لاستمرار تدخلهم بشؤون العراق أعلن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن بلاده تطلب من تركيا إخراج قواتها من العراق. وذكر لافروف أن رئيس الوزراء التركي الأسبق داود أوغلو زعم أن تركيا أرسلت قوات إلى العراق في مهمة تعزيز سيادته، مشيرا إلى أن هذا موقف مرفوض. |
|