|
بيونغ يانغ وقال متحدث باسم الوزارة - في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه - ردا على سؤال حول تصريحات أوباما التي أدلى بها على هامش مؤتمر قمة الدول السبع في اليابان والتي اتهم فيها كوريا الديمقراطية بالسعي لنشر الأسلحة النووية واعتبارها معرقلا لبناء عالم خال من السلاح النووي وتهديدا للمنطقة والولايات المتحدة والعالم قال: إن هذه التصريحات محاولة للتستر على الوجه الحقيقي لأميركا بكونها دولة ألحقت بالبشرية كوارث نووية كما أنها محاولة للهروب من انتقادات المجتمع الدولي الموجهة إليها بسبب سعيها المستمر لتحقيق الهيمنة على العالم وخداع العالم بلافتة كاذبة تسميها «العالم الخالي من السلاح النووي. وأوضح المتحدث أن هذه التصريحات تمثل ذروة قلة الحياء حيث يتشدق أوباما بنزع السلاح النووي في نفس المكان الذي ألقت عليه أميركا القنبلة النووية في العام 1945 مشيرا إلى أن مشروع عالم خال من السلاح النووي الذي دعا إليه أوباما منذ بداية توليه الحكم ينطلق من نواياه الخفية لإضعاف القدرة العسكرية للبلدان الأخرى بينما هو يعمل على تعزيز وسائل حربه النووية. وأشار المتحدث إلى أن الحيلة الأميركية الماكرة ذات الوجهين أفلست اليوم بعد أن اصطدمت بالرفض المستحق من المجتمع الدولي مشددا على أنه إذا كانت أميركا مهتمة بالفعل بنزع السلاح النووي فعليها أن تبادر إلى التخلي عن السلاح النووي وتجترح نموذجا للتخلي عن الوعيد والابتزاز النوويين ضد البلدان والأمم الأخرى. وأكد المتحدث أن كوريا الديمقراطية لن تأبه للتهديدات وستمضي قدما في تعزيز قوتها النووية للدفاع عن النفس كما ونوعا مع التمسك الثابت بالخط الاستراتيجي حول البناء الاقتصادي مبينا أنها إلى جانب ذلك وبصفتها دولة نووية مسؤولة ستبقى وفية لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي أمام المجتمع الدولي وستواصل العمل على نزع السلاح النووي في العالم على الرغم من كل الدعاية التآمرية التي تمارسها الولايات المتحدة ضدها. |
|