|
حمص
من مراقبة ولقاحات والخدج وتنظيم الأسرة والأمراض السارية والعينية والأذنية والسنية والفكية وأمراض الدم والكبد والأمراض الصدرية والعصبية والتنفسية والكلية ومختلف العمليات الجراحية من عظمية وبولية وعصبية وقلبية وفكية، ومخبر المجمع يجري جميع أنواع التحاليل المخبرية والصور الشعاعية من صور الايكو العام والايكو النسائي والايكو القلبي والبولي والطبقي المحوري وتفتيت الحصى وغيرها من الخدمات الطبية المتنوعة. وذكر أن هذه الخدمات الطبية المجانية استفاد منها خلال الثمانية أشهر الماضية من هذا العام 252541 مريضاً تلقوا خدمات طبية متنوعة بلغ مجموعها 610498 خدمة طبية وفي مختلف الاختصاصات الطبية المتوافرة لدى المجمع الذي يعمل على مدار 24 ساعة في تقديم خدماته الطبية لأبناء محافظة حمص وأبناء المحافظات المجاورة خاصة بعد خروج المشفى الوطني بالكامل من الخدمة نتيجة ما لحق به من تخريب ودمار في البناء وفقدان معداته الطبية وغرف عمليات وأجهزة تصوير ومخابر. وأضاف إنه بعملية حسابية نجد أن تكلفة الخدمات الطبية التي يقدمها المجمع للإخوة المواطنين تبلغ سنوياً ملياراً و 200 مليون ليرة و إذا أسقطنا تكلفة الخدمة الطبية المقدمة مجاناً كمثال على ما تتقاضاه المشافي الخاصة نجد أن تكلفة صورة الطبقي المحوري في القطاع الخاص لا تقل عن العشرة آلاف ليرة تقدم مجاناً في المجمع الذي أجرى خلال شهر تموز الماضي 1340 صورة طبقي محوري إسقاطاً على أسعار القطاع الخاص تبلغ تكلفتها 13 مليوناً و 40 ألف ليرة سورية وإذا أخذنا الصور الشعاعية فإن عدد المرضى الذين حصلوا على هذه الصور خلال شهر تموز بلغ 3634 صورة شعاعية تكلفة الصورة في القطاع الخاص كحد وسطي تبلغ 1250 ليرة تكون تكلفتها الإجمالية تصل إلى 4 ملايين و 542500 ليرة وإذا أخذنا جلسات تفتيت الحصى في الكلى فإن عدد المرضى الذين استفادوا من هذه الخدمة خلال الشهر الماضي بلغ 79 مريضا كلفة جلسة تفتيت الحصة في القطاع الخاص 25 ألف ليرة فتكون تكلفتها الإجمالية تصل إلى مليون و 975 ليرة. وبقراءة أولية لهذه الأرقام نجد العبء المادي الكبير الذي تتحمله الدولة في سبيل تأمين خدمة صحية مجانية للمواطن رغم الظروف الصعبة التي نمر بها والتي كثيراً من الدول تخلت عن هذه الخدمات لمصلحة شركات التأمين الصحية التي لا تصل خدماتها الطبية إلى المستوى المطلوب فيضطر المواطن المريض إلى اللجوء إلى مشافي ومراكز الدولة الصحية للحصول على الخدمة الطبية الجيدة والمجانية عن طريق طاقم طبي يعمل في المجمع يصل إلى 100 طبيب من مختلف الاختصاصات وطاقم تمريضي يصل إلى 220 ممرضة وقابلة وطاقم فني يصل إلى 200 مخبري يعملون في مجال الأشعة والتخدير والصحة العامة والمخبر وأمام هذا الواقع نعتقد أن التعاقد التأميني مع المشافي والمراكز الصحية التابعة للدولة هو الأسلم في الحفاظ على صحة المواطن وحصوله على الخدمة الصحية الحقيقية في زحمة البحث عن المادة لدى القطاع الخاص على حساب صحة المواطن. رابطة أمراض المفاصل: تركيز على النشاط التدريبي دمشق - الثورة: أكدت الدكتورة ماجدة خوري رئيسة رابطة أمراض المفاصل أن الرابطة تولي الجانب التدريبي ورفع قدرات الزملاء في الرابطة الأهمية القصوى مؤكدة أنه إضافة للندوة العلمية السنوية هناك عدد من المحاضرات، كما يتم عرض عدد من الحالات السريرية في المشافي ومناقشتها مع الأطباء الاختصاصيين وبوجود الأطباء المقيمين وذلك كل شهر. ونوهت الدكتورة خوري إلى أن مجلس الرابطة الجديد يضم خيرة أطباء الاختصاص وهم الأطباء ميسون قدسي ووفاء بطحة ووداد عاجي وعماد حمدون ومحمد صباغ وسحر نزار سعيد. |
|