|
|
دمشق وكذلك الألبان والأجبان ومنتجات الثروة الحيوانية والعصائر وغيرها، وفي المرحلة الثانية صناعة المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج التي يمكن للعراق أن يحظى بميزة حقيقية في إنتاجها. الجزائري وخلال استقباله وفد اتحاد الجمعيات الفلاحية العراقية عرض مقومات تكيف الاقتصاد السوري مع الأزمة وأهمية تكامل السوقين السوري والعراقي في التبادل التجاري وضرورة تعميق هذا التبادل في الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات التحويلية، مؤكداً على أهمية تشبيك وتعزيز العلاقة بين الاتحاد العام للفلاحين في سورية واتحاد الجمعيات الفلاحية العراقي لتكون حاملاً أساسياً للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، كما شجع على مبادرة إقامة شركة مشتركة بين اتحاد الجمعيات الفلاحية العراقي واتحاد المصدرين السوري لتنمية وتسويق المنتجات بين البلدين. من جانبه قدم رئيس وفد اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق عرضاً شاملاً عن دور الجمعيات الفلاحية في تنمية القطاع الزراعي وتحديد مقومات الأمن الغذائي المحلي، ومساهمتهم في تطوير وتوسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين عن طريق التواصل المباشر مع الفعاليات المختلفة في سورية بما فيه مصلحة البلدين، في حين استعرض رؤساء الجمعيات الفلاحية العراقية واقع الإنتاج الزراعي وأهم المنتجات في كل محافظة من المحافظات واستراتيجية تأمين الأمن الغذائي المحلي والوطني. وفي نفس السياق استعرض الجانبان أهم السلع التي تحتاجها السوق العراقية التي يمكن تلبيتها من المنتجين السوريين بما يعيد النمو للصادرات السورية وأهم السلع العراقية التي وجه وزير الاقتصاد لإعطائها الأولوية في تلبية احتياجات السوق السورية، للارتقاء نحو تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين. |
|
