|
حمص بالتزامن مع عودة الأهالي، لكن بقيت بعض القضايا بحاجة للإسراع في إنجازها، ومنها تعويض الأضرار على الأهالي، وتحسين خدمات البنية التحتية من كهرباء ومياه وهاتف أرضي، ورفد مجلس المدينة بحاجته من الكادر المؤهل ( مهندسون ومراقبون فنيون )، وكذلك تأهيل المركز الصحي وبقية المدارس لاستيعاب الطلاب في كافة المراحل التعليمية، حيث كان عدد المدارس في المدينة تسع مدارس أما الآن فالمدارس الموجودة ضمن الخدمة هي أربع مدارس فقط . رئيس مجلس مدينة الحصن المهندس زكريا المصري قال بخصوص وضع الخدمات في المدينة وحالة السكان : شهدت المدينة عودة قسم ضئيل من الأهالي وذلك بسبب عدم وجود فرص عمل في الظروف الحالية حيث كان عدد سكان المدينة قبل الأزمة 23 ألف نسمة، فقد قلّت بعض الأعمال في المدينة ما أدى إلى عدم وجود فرص عمل ثابتة، كفرص العمل في قطاع النقل والزراعة : أما بالنسبة لخدمات البنية التحتية فهناك نقص في بعضها كنقص في أسلاك الكهرباء اللازمة لإيصال التيار الكهربائي لكافة المشتركين، وحاجة المدينة لتركيب محولات، وكذلك حاجة البئر الإرتوازي الذي تم حفره بالعمل الشعبي لغاطسة، وتزويد مركز الهاتف الثابت بالطاقة عن طريق تركيب وحدة ضوئية . وهناك طريق يربط الحصن بقرية البساس بحاجة للتعبيد، وهو من الطرق امهمة نظرا لأهميته السياحية، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن المجلس بحاجة لكوادر وتمت مخاطبة الخدمات الفنية بحمص بخصوص هذا الموضوع، كما أن المركز الصحي في المدينة بحاجة للتأهيل، وكذلك المدارس. وختم حديثه قائلاً: قدرت أضرار الدوائر والمؤسسات الحكومية في المدينة بحوالي 99 مليون ليرة سورية، ويعمل مجلس المدينة لتقديم الخدمات للمواطنين وفق الإمكانية المتاحة. |
|