|
رسم بالكلمات جسدها حقل ُ سنابلَ أمام ريح0 في صباح ذي ارتعاش ٍ عال ٍ قالت ْ: أنظر ُ في عيني ّ, في عسل ِ عيني ّ (كما أسميته يوما ً ) وأسأل ُهل يفسد ُ العسل ؟ قلت ُ: وهل يشيخ ُ النبيذ ! يا عسلك ِ المعتق. وعلى غفلة ٍ من أصابعي اخترقت ْ وحشة َ ليلي, أشعلت ْ لفافة َ الوقت / وامتصتني. على رمل ٍ متوقف ٍ كتبت : هل تسمعين َ حفيف ارتباكي أمام ظل ِّ فقدك / يا أنت ِ حب ٌّ بعيون ٍ وشامة وبنفسج المتكاثرة ُ ولا سموات تداني ذهبك المتفردة ُ في كلك ولا لغة تحيط ُ أسماءك جسدك ِ يفترع ُ مخيلتي ! ببخار ِ الكلمات ِ اللاهثة ِ كتبت ْ: يا أنت َ000ذهبي لا يحتمل ُ دفقك في الهذيان الفاصل ِ بين كأسين ِ متقدمتين دخلت ْ ضجيج صمتي، وحريرها يتعشّق حريق جلدي. تقول ُ: الآن أنا فرس ٌ برية، جامحة, حارة والوقت ُ لا يكفي لأملأ َ صدرك َ صهيلا ً ! أقول ُ: دقيق ٌ أيها الوقت كجسدها حار ٌ ممتلئ ٌ رغبة / أطلقي خيولك ِ صدري ينتظر ُ000 وفي أزمنة ٍ أخرى سوف تقول: هل عليّ أن أغار من أنوثتهن ! وأني أصير ُ شهية ً أقل َّ بوجودهن ؟ وسوف َ أقول ُ: يا كلية الأنوثة ِ يا وحشية َ الجمال ِ كزهرة ٍ عملاقة وحتى أنهن لم يقطعن َ أيديهن !000وكنت ُ جائعا ً ولم أجد حتى تفاحة ً واحدة ! ماذا علي ؟ وسوف َ تقول ُ: عليك َ أن تأتي !! بزجاجة ِ نبيذ ٍ أو بدونه ِ فلجسدي الآن رائحة ٌ خمرية ! وبعد َ قيامتين خرجت ْ ترتدي جسدي، وبقيت ُ عريانا ً إلا من حبها فلينفخ ُ في الصور ِ إذن. |
|