|
رياضة وأطلق العنان للألسنة لتبوح بمكنونات النفس، وللأذهان لتتفتق عن سيناريوهات اتفاقيات مقايضة ومبادلة، وجاءت بعض الوقائع الحية لتثبت أن الكلام لم يأتِ من فراع وأن لا دخان بلا نار!! هل هي مجرد مصادفة أن يأتي التداخل في تلك الفترة الحرجة تحديداً؟ أم إن عدم وجود روزنامة واضحة المعالم في خطة اتحاد اللعبة السنوية جعل الأمور تختلط ببعضها؟ وما معنى أن يقرر الاتحاد موعداً لإقامة مباريات الكأس ثم يؤجلها ويعلقها إلى أجل غير مسمى؟ ثم يحدد موعداً جديداً لإقامة مباريات الذهاب ويترك الإياب في غياهب النسيان؟ ثم يعلن أن موعد مباريات الدور ربع النهائي غير محدد بعد؟ وهل بات اختيار مواعيد ملائمة لمباريات الكأس يحتاج إلى التنجيم والضرب بالرمل على اعتبار أن نشاطاتنا الكروية لوحة فسيفساء بالغة التعقيد؟!! رب قائل إن عشوائية القرار وارتجالية الموقف تأتيان من اتحاد منقسم على نفسه يعاني من أزمات إدارية خانقة وإشكاليات مستعصية بين أعضائه، وإن كنا نعتقد أن هذا الأمر يشكل جزءاً من الحقيقة وليس الحقيقة برمتها، لأن الاتحادات السابقة لم تكن أفضل حالاً كثيراً في موضوع خطة العمل السنوية وثبات المواعيد!! ومانما إلى الأسماع عن مقايضات نقاط الدوري بالتقدم نحو الأدوار القادمة من الكأس ليس جديداً ولم يولد هذا الموسم تحديداً!! |
|