|
رياضة وبحسب ما نقل لنا الأهالي فإن البطولة التي كانت تسير بشكل جيد إلى حد ما انقلبت الأمور فيها رأساً على عقب مع طريقة التعامل والأسلوب غير الحضاري الذي قامت به مديرة المسبح، حيث أساءت للمشرفين المعتمدين من التربية وأهالي الأطفال. وقد اتصلنا للاستفسار أكثر عما حدث مع الأستاذ أحمد راتب الطباع مدير التربية الرياضية بدمشق فقال: إن الإشكالات كان يمكن أن تنتهي ببساطة إما قبل التحضير للبطولة وإما عند البداية لو أن أسلوب السيدة مديرة المسبح كان أفضل، فالمسبح للرياضيين والأطفال أولهم كما هو الحال في دائرة التربية الرياضية التي أعمل بها فهي لأبناء الوطن والمسبح لهؤلاء الأطفال قبل أن يكون لأولئك الذين يأتون للاستجمام.. ومشكلة المنقذين التي أثيرت كان يمكن أن تحل وكذلك موضوع الأهالي ووجودهم في المسبح، لكن لا بد من الإشارة إلى أن غياب المنقذين ترك تساؤلات وخاصة مع إغلاق مسبح تشرين فأين المنقذون المعتمدون فيه؟ ولا بد من الإشارة أيضاً إلى مقارنة بسيطة في أسلوب التعامل، فقبل أيام أقيم سباق للضاحية في مدينة الفيحاء وشارك فيه نحو (2500) طفل، وكان استقبال وتعاون العقيد انطون ليوس مدير المدينة رائعاً. بصراحة ما حدث جعلنا نعد ألف مرّة قبل إقامة أي بطولة، وخاصة مع ما علمناه من إجراءات معقدة جداً.. وأخيراً أقول لعل العذر الذي التمسه للسيدة مديرة المسبح أنها زميلتنا المفرغة من التربية، ونرجو أن تعرف الصواب لتعود عن خطئها.. |
|