أجهزة الصراف الآليــــة خارج الخدمــــــة
دمشق مصارف وتأمين الاثنين 4-5-2009م أمير سبور مع بداية ونهاية كل شهر يزداد الضغط على أجهزة الصراف الآلي الموزعة على مختلف الشوارع الرئيسة في دمشق وحتى في المحافظات الأخرى والجميع يعلم أن جميع الموظفين
وحتى المتقاعدين الذين وطنوا رواتبهم عبر هذه الأجهزة والمصارف المعنية من منطلق أن دخول التقنيات من شأن أن يسهم في توفير الوقت والجهد على حد سواء بالنسبة للمتعاملين مع هذه التقنيات ورغم وجود أجهزة الصراف الآلي بكثافة إلا أن ذلك لم يخف الخلل الواضح الذي بات يتكرر مع نهاية وبداية كل شهر حيث يذهب الموظف أو المتقاعد ليقبض راتبه ليفاجأ أن معظم تلك الأجهزة خارجة عن الخدمة لأسباب يجهلها حتى أصحابها وهكذا يلهث المواطن من جهاز إلى آخر إلى أن يعثر على جهاز يكون جوفه ليس فارغاً من العملة الورقية ويصل إلى مبتغاه ولكن أمام هذه الظاهرة التي تسيء حقاً إلى استخدام هذه التقنية مهما كانت المبررات لابد من الجهة المعنية سواء كانت المصرف العقاري أم التجاري أو أي مصرف لابد له من استدراك هذا الخلل ومعالجته فوراً وخاصة أننا ندرك أن بعض هذه المصارف قد عهد عملية تحويل الأجهزة بالعملة الورقية إلى شركة خاصة والتي بدورها يفترض أن تقوم بها جهة للكشف المستمر والدائم على جهوزية تلك الصرافات في أي وقت ماذا نفسر أن يخرج من الخدمة أكثر من خمسة صرافات آلية في مركز مدينة دمشق لاسيما أن بداية الشهر الحالي كانت يوم عطلة الجمعة والسبت هذا ماجعل أموراً تسير في عكس الاتجاه وتثقل كاهل المصارف المعنية بعدم جهوزية أجهزتها التي دفعت الملايين ثمناً لها لتكون مؤشراً حضارياً وتقنياً يريح كل من وطّن رواتبه لديها إلا أن هذه الظاهرة على مايبدو المصارف المعنية ليست معنية فيها لاسيما أن أيام العطلة لايداوم فيها المحاسبون ولاحتى الصرافات الآلية أيضاً..؟!
|