|
دبي
أن التواصل والتعاطف بين البشر يقوي من إفرازات الأوكسيتوسين ويزيد من عمل العصب الرئوي المعدي، المحفزين للسعادة. وحول عملية وصول الإنسان إلى السعادة، بين هايت، أن السعادة البشرية تنبع من عملية التفاعل بين جسم الإنسان ومحيطه، حيث أشار إلى وجود ثلاثة عوامل من شأنها تحسين حالة الإنسان النفسية. فمن جهة يعد التواصل مع الآخرين، والشعور معهم ومع إنجازاتهم عاملا أساسيا، وبالمقابل فإن الإنسان يجب أن يسعى نحو الوصول إلى هدف، ما يعطيه دافعا للاستمرار بالحياة. ولاحظت الدراسة أن عملية التطوع لخدمة الآخرين من شأنها أن ترفع من معنويات البشر، وتشعرهم بنوع من الرضا الشخصي عن ذاتهم، بحيث تشتد هذه الظاهرة وقت الأزمات. ووفقا لعدد من الأبحاث تبين أن السعادة مرتبطة بهرمون الأوكسيتوسين، والذي يعرف باسم هرمون الحب لأنه يفرز أثناء الاجتماع واللقاء مع الأحبة، كما أنه مرتبط بحالات الشعور بالثقة والوفاء. ومن ناحية أخرى لاحظ خبراء أن السعادة ترتبط أيضا بالعصب الرئوي المعدي، وهو العصب الوحيد الذي ينشأ في الدماغ وينتهي بالجهاز الهضمي، رابطا عضلات الوجه بالقلب والرئتين. |
|