|
دمشق لري المحاصيل و هذا الكلام كان منطقيا مع سعر 6 ليرات للتر المازوت ولكن اليوم مع ارتفاع اسعار المازوت الى 20 ليرة فإن معاناة كبيرة يعيشها الكثير من المزارعين لعدم قدرتهم على امتلاك محرك الديزل فضلا عن التكاليف العالية للري بمحركات الديزل ولا سيما الصيانات وبات منطق الفلاحين الذي يقول: كيف يقولون اننا بلد زراعي ويركبون عدادات للصناعيين ويحرمون الفلاحين منها مع ان نسبة العدادات الزراعية الى الصناعية ضئيلة جدا ؟ هذا المنطق اصبح منطق حق وعلى وزارة الكهرباء ان تسارع الى اعادة تركيب العدادات للمزارعين.
الدكتور احمد قصي كيالي وزير الكهرباء قال للثورة ان مطلب الفلاحين مطلب حق وقد تم تشكيل لجنة من وزارة الكهرباء واتحاد الفلاحين لدراسة الموضوع وان شاء الله سيكون هناك خلال فترة قريبة حل لهذه المشكلة لان مزارعنا بأمس الحاجة الى المساعدة ولاسيما ان الاستطاعات التي يحتاجها المزارعون محدودة قياسا بالاستطاعات التي يحتاجها الصناعي فالصناعي يعمل كل يوم ولكن المزارع يسقي وفق برنامج وهناك ريات محددة وبالتالي اعباء المزارعين على الشبكة الكهربائية اقل وتتركز في محافظات دون اخرى وفي المحصلة الطاقة حق للجميع وواجب الوزارة تأمينها للجميع لكن احيانا الظروف تقف في وجه الخطط والطموحات ولكن اقول ان شاء الله الموضوع يحل قريبا. |
|