|
وكالات ـ الثورة بعد ان شهدت جموداً بفعل الحظر الاميركي على الجزيرة مدة 47 عاماً ورغم مطالب قمة الاميركيتين برفع الحصار عنها إلا أن واشنطن اعادت اتهام كوبا وابقائها على لائحة الدول الراعية لما يسمى بالارهاب وقد بادر الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو إلى اتهام الادارة الاميركية بممارسة الارهاب ضد بلاده، حيث اشار كاسترو في مقال على شبكة الانترنيت ان واشنطن تتخبط في الجرائم والاكاذيب الى حد ان اوباما لم يتمكن من الافلات من هذه الدسائس وعليه ان يشعر بالعار ازاء ابقاء كوبا على القائمة السوداء واكد كاسترو ان وكالة الاستخبارات المركزية ضالعة في الاعتداء الذي استهدف طائرة ركاب كوبية عام 1976 وأوقع 73 قتيلاً مذكراً بعملية الاجتياح الفاشل التي قام بها معارضون كوبيون في خليج الخنازير بدعم من السي اي ايه ومئات المخططات التي احبطت بهدف اغتياله، واشار كاسترو إلى ان واشنطن هي من ادخل فيروس ايبلولا إلى كوبا وكذلك انفلونزا الخنازير التي لم تكن موجودة جينياً في النصف الجنوبي من الارض.وختم ان كانت وزارة الخارجية تريد اجراء محادثات مع برونو رودريغيز وزير العلاقات الخارجية فهناك مايكفي من العناصر لطمر وزارة الخارجية تحت اكاذيبها. وذكر بتصريحات رودريغيز الذي اتهم واشنطن بارتكاب تجاوزات في العالم نافياً لها اي سلطة معنوية وسياسية لاتهام كوبا بالارهاب. ونشرت وزارة الخارجية الاميركية الخميس تقريرها السنوي حول الدول الداعمة لما يسمى بالارهاب. |
|