|
منوعات
كزغب القطا طيور صباحية تنشر الألق والنور والمحبة ها قد عاد الخريف ونضج الثمر، وبدأ عام دراسي جديد، وأبناء سورية زرافات يتقاطرون إلى دور العلم والمعرفة، إلى حيث الملتقى المدرسة البيت الأول والثاني ومصنع الأمل ومحط الرجاء. قبل أيام وربما أسابيع لم تهدأ أسواق دمشق ولا المدن الأخرى الجميع يتجهون لإحضار مستلزمات العام الدراسي الجديد دفاتر وأقلام وقرطاسية ومستلزمات العام الدراسي كلها صارت جاهزة، والمدارس شرعت أبوابها لعودة طيورها. صباح اليوم كان أربعة ملايين وثلاثمئة وثلاثة وسبعون ألف طالب وتلميذ يرسمون خطا المجد وعبق الأمل، إنه اليوم الأول في مدارسنا عام دراسي نبض سوري بامتياز من كل حدب وصوب في مدننا وقرانا، إنهم أبناء سورية صناع الأمل ونبض الحياة وبحسب معطيات وزارة التربية فإن المرحلة الأولى تشمل ما يقارب 374ر107 آلاف طفل في مرحلة رياض الأطفال فيما كان عدد الملتحقين في هذه المرحلة بالعام الماضي247ر104 آلاف بينما تضم المرحلة الثانية ما يقارب 113ر749ر3 ملايين تلميذ وتلميذة في مرحلة التعليم الأساسي منهم 262ر611 ألفا في الصف الأول الأساسي في حين بلغ عدد الملتحقين في العام الماضي 916ر639ر3 ملايين تلميذ وتلميذة منهم 461ر593 ألفا في الصف الأول الأساسي. ويبلغ عدد طلاب المرحلة الثالثة ما يقارب 303ر475 ألف طالب في مرحلة التعليم الثانوي بمراحلها المختلفة فيما بلغ عدد الملتحقين في هذه المرحلة خلال العام الماضي 459ر461 ألف طالب وطالبة.
ويأتي بدء العام الدراسي في موعده المحدد بعد إنجاز جميع الإجراءات اللازمة والضرورية لسير العملية التدريسية في مختلف المحافظات إذ تم إعداد ما يقارب 17700 مدرسة لاستقبال التلاميذ والطلاب بما فيها رياض الأطفال وإنجاز التشكيلات في جميع مديريات التربية. إضافة إلى ذلك أنجزت المؤسسة العامة للطباعة كامل خطتها الطباعية المقررة وفق الاحتياجات اللازمة والمقدرة بحدود 50 إلى 80 مليون نسخة من الكتب المدرسية وتوزيعها على مستودعات المؤسسة في فروعها بالمحافظات وفق المراحل الدراسية المقررة. وتكتمل إجراءات الوزارة مع حرصها على مراعاة الوضع المادي لأولياء الطلبة حيث أكدت تعليماتها عدم التشدد في مسألة اللباس المدرسي تلبية لواقع فرضته الظروف وطلبت من جميع الإدارات المدرسية التقيد بتلك التعليمات وحسن تفهمها. |
|