حلول بديلة
تحقيقات الثلاثاء28-4-2015 عدنان سعد يبدو أن تجربة التشغيل للغير التي طبقتها شركة الساحل للغزل سابقاً منذ حوالي سنتين قد أثبتت جدواها في ظل الظروف القاهرة التي يعانيها القطاع العام النسيجي وفي ظل صعوبة تأمين القطن المحبوب وخروج معظم المحالج من دورة الإنتاج الصناعي بفعل إجرام العصابات الإرهابية المسلحة.. وإلى جانب تجربة شركة الخيوط القطنية في هذا السياق.. كنا نأمل من إدارة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية أن تعمد الى هذا الحل في ظل أفق مدروس يعيد دورة الإنتاج لكافة شركاتها المتوقفة سواء باعتماد خطة التشغيل للغير أم بالتوجه نحو حلول بديلة شبه إسعافية تعتمد تأمين الاقطان من السوق المحلية بوسائل محددة وليس على مسؤولية شركة بعينها كما كان سابقاً وبشكل يؤمن استمرار العمل ويحقق ريع تأمين نفقات التشغيل كالرواتب وأعمال الصيانة وغيرها..
والمهم أنها اعتمدت تجربة شركة الساحل في هذا الإطار، لكن لا ضير من البحث في أنجع الحلول لتأمين استمرار دورة الإنتاج وتشغيل العمالة المتعطلة وتأمين نفقاتها من أجور وغيرها مع إمكانية التصرف بجزء من الغزول وبيعه في السوق المحلية لتعزيز الطاقة الإنتاجية لشركات القطاع العام في هذا الجانب أولاً وطرح الفائض للقطاع الخاص لتحقيق القيمة المضافة. فهل تفعل؟
|