|
حلب كما طالب الأعضاء خلال اجتماعهم السنوي يوم أمس بضرورة إحداث صندوق تقاعد للتجار، مقترحين في السياق نفسه زيادة نسبة الرسوم السنوية، وضرورة تفعيل مواد القانون رقم 23 الخاص بتقاعد التجار. وعرض أعضاء الهيئة العامة جانبا من الصعوبات والمعاناة التي تواجههم وفي مقدمتها ارتفاع أجور الشحن إلى محافظة حلب الأمر الذي ينعكس سلباً على كلفة الإنتاج وبالتالي على المستهلك مطالبين بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحوامل الطاقة. وأوضح بعض الأعضاء أن المقاولين يشكلون نسبة 40% من أعضاء غرفة التجارة، مطالبين بحل قضاياهم المتعثرة منذ أكثر من 4 سنوات في بعض جهات القطاع العام ، خاصة وأن معظم مشاريعهم تم سرقة بعضها وتدمير بعضها في حين ان البعض الاخر منها لم تتم المباشرة به. وأشار بعض أعضاء الهيئة العامة إلى أنه لا يوجد جديد حتى الان في موضوع الأسواق البديلة مطالبين الإسراع في هذا المجال حفاظاً على سمعة التجارة الحلبية. من جانبه استعرض أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حلب أحمد صالح ما تتعرض له البلاد من تدمير ممنهج على يد عصابات الغدر والإجرام الإرهابية المسلحة، والتي قامت بتدمير وتخريب وسرقة معظم المنشآت الاقتصادية ، مشيراً إلى بطولات بواسل الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الوطني وكتائب البعث وتصديها لهذه المجموعات، داعياً تجار حلب إلى التصدي من خلال أعمالهم لهذه الحرب والمساهمة في إعادة الإعمار لبناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. بدوره محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي قدم عرضا للواقع الخدمي في المحافظة، لافتاً إلى الحرص على تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين من خلال التدخل الإيجابي في السوق. وكشف محافظ حلب وبصفته رئيساً للجنة الإقليمية أن اللجنة وخلال أسبوع ستصدر قراراً بإحداث سوق تجاري في منطقة الخالدية. |
|