|
دمشق وأشار خضر إلى أن الهدف من توسيع منشأة دواجن السويداء هو إنشاء وحدة إنتاجية جديدة تضاف إلى الوحدات الثلاث الموجودة حالياً، مبيناً أن الوحدة الإنتاجية الرابعة التي سيتم تركيبها خلال الفترة القادمة ستتألف من ثلاث حظائر سعة الحظيرة الواحدة حوالي 28 ألف طائر، الأمر الذي سيضاعف من الطاقة الإنتاجية السنوية للمنشأة بما يقارب 17 مليون بيضة.
وأكد خضر في حديثه للثورة أن الأولوية في تنفيذ مشروع منشأة دواجن السويداء لإدخال تربية صوص الفروج فيها إلى جانب تربية صوص البياض القائمة حالياً ستكون من نصيب الشركات الوطنية شأنها في ذلك شأن مشروع زاهد التابع لمنشأة دواجن طرطوس، وكذلك بالنسبة لباقي المشاريع التي سوف يتم تطويرها وتحديثها وتوسعها مستقبلاً كمنشأة دواجن اللاذقية -على سبيل المثال لا الحصر- المدرجة ضمن خطة وإستراتيجية عمل المؤسسة للمرحلة القادمة التي ستشهد أيضاً بفضل سواعد وبطولات وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري إعادة إعمار كل ما تم تخريبه وتدميره وسرقته على يد المجموعات الإرهابية المسلحة والانتقال من مرحلة تعويض ما يمكن تعويضه نتيجة خروج منشآت حلب والرقة والحسكة وسد النقص الحاصل نتيجة الأعمال الإجرامية لتلك العصابات إلى مرحلة زيادة الإنتاج كماً ونوعاً ليس فقط لتلبية حاجة السوق المحلية من مادتي بيض المائدة والفروج وإنما للوصول إلى الكميات التي تتيح للمؤسسة (كما هو عليه الحال الآن) استعادة أسواقها التصديرية وموقعها المتميز على خارطة الإنتاج العربي. وأوضح خضر أن المؤسسة وبناءً على سير العملية التنفيذية لتوسيع منشأة دواجن السويداء، ستعمل على وضع الملف الخاص بتطوير منشأة دواجن اللاذقية موضع التنفيذ العملي ولاسيما لجهة تحويل حظيرتين من حظائر المنشأة من نظام التربية السرحي (الأرضي) إلى نظام التربية الطابقية (أقفاص) وذلك لدفع العملية الإنتاجية ورفع الطاقة الاستيعابية للمنشأة من 38 مليون بيضة إلى حوالي 51 مليون بيضة في السنة، مشيراً إلى أن هذا التحرك لتوسيع منشأة دواجن السويداء سيكون الرابع من نوعه للمؤسسة خلال عامي 2014 و2015 حيث سبق ذلك تحديث منشأتي دواجن صيدنايا وحمص. |
|