|
حلب حيث فجرت في السابع والعشرين من شهر نيسان من العام الماضي مقر غرفة الصناعة في منطقة السبع بحرات لتضاف إلى قائمة ما يقومون به من تدمير للبشر والحجر والشجر... وأكدت الغرفة على صمودها والقيام بمسؤولياتها تجاه الصناعيين ، مشيرة إلى أنه وبالرغم من إجرام العصابات الإرهابية الذي طال الحجر ، فإن التحدي الأكبر هو أن الغرفة مازالت تعمل بطاقتها القصوى وأن الصناعيين قائمون على منشآتهم في المناطق الآمنة معلنة في الوقت نفسه سعيها الدؤوب بالمشاركة مع الجهات المعنية لإعادة تفعيل المناطق الصناعية وعودة الصناعة إلى سابق عهدها.. موجهة رسالة لكل من أراد النيل من الصناعة بحلب «إن إرهابكم لن يخيفنا ونحن باقون وسندافع عن منشآتنا ومســتمرون بالنهــوض في صناعتنا وتنشيط اقتصادنا الوطني». |
|