|
وكالات-سانا-الثورة سياسات العدالة والتنمية الداعمة للإرهاب في المنطقة ككل في سورية بشكل خاص فاقمت من الأضرار التي لحقت بالاقتصاد التركي. حيث أكد تقرير اقتصادي تركي أن تركيا تحملت أعباء اقتصادية هائلة نتيجة السياسات التي اتبعها نظام رجب طيب أردوغان وحكومته تجاه سورية. ونقلت صحيفة جمهورييت التركية عن التقرير الذي أعدته مجموعة قطاع العمل في حزب الشعب الجمهوري برئاسة فائق اوزتراك نائب رئيس الحزب حول الفاتورة التي تكبدتها تركيا نتيجة الأزمة في سورية و العراق أن سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية تجاه سورية كبدت تركيا خسائر وصلت إلى 17 مليار دولار في ظل تراجع قطاعي التصدير والسياحة. ويشير سياسيون ونواب أتراك من مختلف الأحزاب إلى أن هذه السياسات القائمة على دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية وتحويل تركيا إلى ممر لعبور الإرهابيين إلى سورية ستجر الكثير من المخاطر على تركيا واقتصادها وأمنها واستقرارها. وفي السياق ذاته أكد رئيس حزب الشعوب الديمقراطية التركي صلاح الدين دميرطاش أن رأس النظام التركي رجب طيب أردوغان وحزبه حزب العدالة والتنمية حصلوا على أموال خلال 13 عاما تفوق ميزانية الدولة التركية. ونقلت وكالة جيهان التركية عن دميرطاش قوله خلال كلمة القاها في لقاء جماهيري نظمه حزبه في مدينة الازيغ شرق تركيا:ان رجال حزب العدالة والتنمية لم يجدوا أماكن ليضعوا فيها أموالهم التي ربحوها من كثرتها فمنهم من يتجول على متن طائرته الخاصة ويذهب إلى أي مكان في العالم وقت ما يشاء وهناك من يعيش منهم في أرقى منازل في العالم التي تضم العشرات من الخدم وهناك من يعيشون في يخوتهم وبيوتهم الفاخرة ولهم سفنهم وقصورهم. وتابع دميرطاش: ان الفوز في السباق الدائر بين الذين يسعون في خط السلام والاخوة والعدل والذين يسعون في خط السلطنة والديكتاتورية والفرعنة والظلم يعني فوز تركيا بالمستقبل المشرق فنحن لن ننتخب نوابا للبرلمان فحسب فكل صوت ستدلون به سيحدد مصير هذا البلد ومستقبله. وفي نفس السياق أكد رئيس اتحاد نقابات المحامين في تركيا متين فيزي اوغلو ان عهد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان انتهى. ونقلت صحيفة سوزجو التركية عن فيزي اوغلو قوله في كلمة القاها خلال مؤتمر في مدينة مارمريس التابعة لمحافظة موغلا ان عهد اردوغان انتهى بالنسبة لتركيا وحزب العدالة والتنمية في ظل الضغط المفرط على النظام. واشار فيزي اوغلو إلى ان كلام اردوغان الذي اكد على تعليق الدستور أدى إلى غليان الاحزاب السياسية التركية من الداخل والخارج وبدأت ردات الفعل الشديدة تتصاعد و يعبر عنها بصوت عال أو وراء الابواب مؤكداً انه لا يحق لأي شخص في تركيا تعليق الدستور ووضعه في الثلاجة ونحن مستعدون لوضع هذا الشخص في الثلاجة. فيما ضرب أردوغان عرض الحائط كل التصريحات السياسية التي تناولته وتمادى في طغيانه حيث أعفت الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين في تركيا القاضيين اللذين أصدرا قرار الافراج عن هدايت قراجا رئيس مجموعة صمان يولو الاعلامية و 75 من قيادات ورجال الشرطة المشرفين على تحقيقات الفساد والرشوة التي تورط بها رجب طيب اردوغان وذلك بضغط شخصي من رئيس النظام التركي. من جهة أخرى قال موقع «اودا تي في» التركي ان المحكمة البدائية الـ 32 في اسطنبول تصر على قرارها بالافراج عن قراجا و 75 شخصا وانها أعادت ملف القضية الذي إحالته هيئة الادعاء إلى المحكمة للمدعي العام التنفيذي وطالبت بتنفيذ قرار الافراج معتبرة قرار محكمة الصلح الجزائية العاشرة بالغاء قرار الافراج باطلاً من خلال اعادة ملف القضية إلى المدعي العام التنفيذي. كما قامت الشرطة التركية بمداهمة منزل الناشط البيئي وعضو حزب الشعب الجمهوري في مدينة سيليفكة التابعة لمحافظة مرسين ايلكر بولوندو واوقفته بتهمة اهانة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. |
|