تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


فرنسا وأستراليا تدّعيان التعاون لمكافحة الإرهاب...اعتقال 3 فرنسيين لتورطهم بهجوم على كنيسة.. وقلق أسترالي من انضمام طبيب لـ«داعش»

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 28-4-2015
بعد دعمهما المتواصل مع العديد من الدول الغربية للإرهاب ورعايتهما الكاملة له، أعلنت فرنسا وأستراليا أمس عزمهما تعزيز التعاون بينهما في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي والإرهاب الذي ارتد إليهما وبات يهدد أمنهما .

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قولهما في بيان مشترك في باريس: إن «داعش» يشكل تهديدا كبيرا على سلامة العالم وعلى كلا البلدين، مؤكدين أنهما سيكثفان الحوار وتبادل المعلومات الاستخبارية لمكافحة «المتطرفين» الذين يمارسون العنف.‏

إلى ذلك وفي إطار تحقيق بمؤامرة لشن هجوم على كنيسة قرب باريس أعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال 3 أشخاص قبل يومين للاشتباه بارتباطهم بـ«سيد أحمد غلام» وهو المشتبه به الرئيسي في الهجوم المفترض الذي تم احباطه قبل أيام بحسب ما نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن مصادر في الشرطة قولها.‏

وأوضحت السلطات أن غلام وهو طالب لعلوم الحاسوب جزائري الجنسية خطط لشن هجوم على كنيسة في فيلجويف جنوب باريس ويشتبه في أنه قتل امرأة بالقرب من ذلك المكان واعتقل بعدما أطلق النار على نفسه بالخطأ، مشيرة إلى أنه تم توجيه اتهامات أولية ضده من بينها القتل المتصل بعمل إرهابي وهو ما يعني أن المحققين يعتقدون أن له شركاء.‏

وقال مكتب المدعي العام في باريس: إن المشتبه بهم قيد الاحتجاز حاليا، ومن غير المؤكد تماما ما إذا كانوا ضالعين في مخطط الهجوم.‏

وكشفت الصحيفة أنه وخلال تفتيش منزل «غلام» تم العثور على 3 بنادق كلاشينكوف وهواتف وحواسب، بما يشير إلى أنه كان على اتصال بشخص قد يكون في سورية وحث المشتبه به على استهداف كنائس في باريس.‏

من جهة أخرى كشفت الصحيفة ذاتها أن جماعة «بوكو حرام» الإرهابية غيرت اسمها لتطلق على نفسها اسم «الدولة الإسلامية في غرب افريقيا» ما قد يعني اكتساب تنظيم «داعش» الإرهابي موطئ قدم له إلى ما بعد الشرق الأوسط وشمال افريقيا للمرة الأولى.‏

من جهتها أعربت السلطات الاسترالية عن قلقها الشديد بعد ظهور طبيب من مواطنيها في شريط دعائي لتنظيم «داعش» الإرهابي يحث فيه أطباء آخرين على الانضمام إلى الإرهابيين في سورية.‏

ويظهر في التسجيل الذي تم تحميله على موقع يوتيوب رجل يعرف عن نفسه باسم أبو يوسف ويقول: إنه سافر إلى الرقة في سورية ليضع خبرته الطبية في خدمة التنظيم الإرهابي، بينما قالت السلطات: إنه يدعى طارق كاملة وتلقى تدريبه الطبي في اديلايد باستراليا.‏

من جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب قولها لاذاعة ايه بي سي: إن انضمام الطبيب الاسترالي تطور مثير للقلق الشديد، ومن الواضح أنها محاولة دنيئة جديدة لـ»داعش» من أجل اقناع استراليين وغيرهم بتعريض حياتهم للخطر.‏

وأوضحت أن الالتحاق بالتنظيم الإرهابي لن يساعد الناس في سورية والعراق بل سيخدم مصالح التنظيم الإرهابي الذي يقتل كل الذين يقفون في وجهه من المسلمين وسواهم، وحذرت المتورطين من امكانية مواجهة الحكم بالسجن25 عاما.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية